فضيحة المليون كمامة في القطيف…!
حبيب محمود
ما أعلنت عنه وزارة التجارة، مساء البارحة، ليس إلا حلقة واحدة من حلقات كثيرة ترقى إلى مستوى “الفضائح” التجارية والأخلاقية في بلادنا. الوزارة ومعها هيئة الغذاء والدواء وقفتا على مليون و 100 ألف كمامة، معزولة عن السوق، ومخزّنة على نحو مريب.
حدث ذلك في القطيف؛ والناس تخرج من صيدلياتها بإجابة واحدة متكررة يومياً: “لا يوجد كمامات”..!
وقبل القطيف؛ وضعت وزارة التجارة يدها على أكثر من 22 مليون كمامة مخزّنة في مناطق متفرقة من بلادنا، في 825 مخالفة، بينها أكثر من 100 مخالفة في المنطقة الشرقية…!
ماذا يعني هذا..؟
إنها فضائح موصوفة تورّط فيها تجّار يحملون الجنسية نفسها التي نحملها.
مثلنا؛ ولكنهم يستغلون أزمتنا، ويساعدون على تفاقمها، ويدفعون بها لتطول أكثر. ووسيلتهم لذلك هو أن يقفز سعر الكمامة الواحدة من بضع هللات إلى ريالات. وما كان سعره 6 ريالات، يُصبح 100 ريال. ما يشغلهم هو حاصل الضرب الجديد.
منذ بداية أزمة كورونا؛ مارست وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء وجهات أخرى “جهاداً” وطنياً مسؤولاً ضدّ أمثال هؤلاء. وتكشّف للناس تجّار منا تسببُّوا في افتعال أزمات. بعضهم خزّن المعقمات وغشّ فيها. بعضهم خزّن البيض. بعضهم خزّن البصل. بعضهم صنع كمامة قماش مغشوشة وتاجر بها بلا مبالاة.
بعضهم صرف نظره عن العاملين تحت مسؤوليته ليفعلوا ما يريدون..!
وما ملفّ الكمامة ذو الأرقام المليونية إلا “جزءٌ من كلّ” في مشهد مُخجل ومؤسف، ولا يليق بنا في مثل هذه الجائحة، ونحن نشاهد يومياً رقماً قياسياً جديداً في انتشار الوباء.
كلّ من يحتكر كمامةً واحدة؛ فإنه يتعمّد منع إنسان واحد على الأقل من حماية نفسه. تماماً مثل من يحتكر رغيف خبز واحداً، إنه يتعمّد تجويع إنسان واحد على الأقل.
هذه هي الصورة ببساطة.
فما بالنا بمن يحتكر أو يتلاعب بطريقة إتاحة مليون و100 ألف كمامة للناس؟ ومن يحتكر أو يتلاعب بطريقة إتاحة 22 مليون كمامة..؟
أنا وأنتَ وأنتِ وهو وهي وهم وهنّ.. كلنا نحب “الفلوس”، ولا نرضى بشيء غير الاستزادة منها، ولا يُنشطّ الأدرينالين في دمائنا شيءٌ لنعمل أكثر مثل ما يفعل توقّعنا الربح..!
إلا أن هناك كلمة عظيمة تعترض هذه الحقيقة.. كلمة “لكن”:
إنه وطننا جميعاً، إنها صحتنا كلنا، إنه أمننا معاً، إنه استقرارنا الشامل، إنها أزمتنا بلا استثناء أحد.. إنه مستقبلنا.. إنها مسؤوليتنا كلنا.
من قبل ٤ اشهر سعر كرتون الصغير الكمامات فيه ٥٠ حبة يباع في الصيدليات بسعر ٢٠ ريال والآن تروح الى الصيدليات ما عندها كمامات واذا وحدت صيدلية ببع فقط ٥ حبات كل واحدة بريال ومن قبل سعر حوالي ٤٠ هللة وفي ناس تبيع في القطيف بسعر ٨٠ ريال الكرتون الكمامات يعني من ٢٠ ريال إلى ٨٠ ريال حسبي الله ونعم الوكيل فيهم والاحتكار بهدف رفع الاسعار إلى١٠٠ ريال وأكثر ما همهم عدد الوفيات وعدد الإصابات اليومية فقط همهم الوحيد هو استغلال حاجة الناس
هؤلاء ليسوا من وطننا ، هؤلاء اعداء الوطن من الداخل وما يسمون بالطابور الخامس يتلاعبون بأمننا ، سلامتنا و غذائنا ، هؤلا من يستحقون تطبيق حد الحرابه عليهم لانهم خونه ويتاجرون بأرواحنا وهم يؤمنون بمقولت ( من صاد عشا عياله ) عليهم لعائن الله
لو كانوا يشهرون بالخونة في المطاعم واللحوم والاسماك لما تجرأ هؤلاء باحتكار الكمامات لكن لان العقاب بسيط فقد تشجع حتى الجبناء في ارتكاب المخالفات ولن تنتهي هذه المشاكل طالما هناك تستر على المجرمين المخالفين.
نتمنى من وزارة التجارة مصادرة جميع الكميات الموجودة لديهم وإنزال عقوبة صارمة تعادل مبلغ البيع لجميع الكمامات أي لاتقل عن مليون ومئة ألف ريال بالإضافة الى سجن المتورطين وإغلاق السجل التجاري ونقل ملكية مكان التخزين للدولة ليكون ذلك رادع لكل من تسول له نفسه العبث بصحة المواطن واستنزاف أموالهم
من السهل تتبع الامر
مستورد الكمامات
ليس من المعقول أن يبيع المستورد مليون كمامة بدون فاتورة بيع
بكم اشترى الكمامات من المصنع وبيكم يبيعها على المشتري داخل السعودية
المشتري من المستورد
ليس من المعقول أن يشتري مليون كمامة بدون فاتورة شراء
بكم اشترى الكمامات من المستورد وبكم يبيعها في القطيف
البائع للزبون/للزبائن في القطيف
شكرا لمدير المشتريات في احدى صيدليات القطيف – ابن البلد
الذي بلغ عن هذه الشحنه
لحماية المواطنين
ولحماية التجار الشرفاء من أصحاب الصيدليات المواطنين
ولا عزاء لصيديات التستر التجاري المعروفة في القطيف
من امن العقاب اساء الادب . يجب ذكر اسماء هؤلاء المجرمين على الملا
يجب على وزارة التجاره اعلان اسماء المتلاعبين بصحة المواطنين وغذائهم حتى يعرف الناس مع من يتعاملون ويتجنبوهم ، وعندها فقط سوف يرتدع الباقي ويحسبون خطواتهم قبل الاقدام على اي عمل دنيئ مستقبلاً ، وهنا يجب ان نشيد بوزارة التجاره وبجهودها لردع المتلاعبين .
وماخفي اعظم
اعتقد هؤلاء يصنفون من الخونة
لو أن وزارة التجارة تابعت عن قرب اولا بأول،
وتوغلت في السوق لتكتشف التجار المتلاعبين.
لما سولت لأحد منهم نفسه أن يرفع الأسعار أو يحتكر سلعة يطلبها الناس.
على الوزارة تتبع كل التجار اللذي يبيعون أي سلعة مرتفع سعرها ليصلوا إلى منبع الفساد ورأس الحية مثل مايقولون.