نداء محب لكل الأهل في القطيف حتى لا نفقد عزيزاً

سعيد المادح

يا أيها الأحبة

حان وقت المسؤولية في التصدي لجائحة كورونا لكي لا تكون النتيجة قاسية ومؤلمة للجميع.

يعتقد البعض أن الفيروس لن يصيبه أو يعتقد البعض أنه مستثنى من إلتقاط العدوى لكن الواقع والحقيقة هو أن الجميع معرض لهذا الأمر.

لابد أنْ يتحد الجميع ضد أي تصرف يخرق قواعد السلامة مما يجعل إمكانية الإصابة به واردة جداً.

نعم جميعنا في القطيف نمثل عائلة كبيرة تنتمي لهذا الوطن المبارك، نتشارك الأحزان والأفراح فكلنا كالجسد الواحد الذي إنْ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، فإذا ما توفي أحد من قرية ما أو منطقة ما جراء هذه الجائحة  فإنّ جميع أهل القطيف سيأسفون على هذا الفقد وهذه الخسارة.

إذن يجب علينا أن نعيش الحدث بكامل المسؤولية ونتماشى مع المستجدات ونلتزم بالاحترازت الواردة من الجهات المختصة حتى لا نشكل بيئة مناسبة لحياة الفيروس وتوسعه وانتشاره.

لقد تهافت العقلاء الذين يعتمد عليهم المجتمع في التوعية والإرشاد وبقي أنْ يكون هناك رقيب اجتماعي حقيقي لا يعرف المجاملات أو المحسوبيات.

يجب التحرك سريعاً وعاجلا لاحتواء الوضع في القطيف وينبغي على كل العوائل مراجعة أوضاعها وليس لعائلة محددة دون أخرى فبعض العوائل رغم أنها طبقت جميع الاحترازات الوقائية إلا أنها تضررت بسبب انتهاك أحد  أفرادها لتلك الاحترازات مما أدى لضياع جهود الجميع وتبديد صبر الجميع والذي امتد لمدة ثلاثة أشهر تقريباً.

يجب مراقبة التجمعات خصوصا مع القرارت الجديدة وليس فقط التجمعات الطارئة من وفاة أحد ما، بل أيضا  التجمعات الأخرى التي تقام لمناسبات أخرى ، فإنّ  الخروقات التي ستحدث مع الوضع الجديد ستكون أشد إيلاما لوجود تجمعات مرهونة “بوعيٍ ومسؤولية“ فإن غابا عن أي تجمع ستكون بؤرة تنطلق منها العدوى لفئة كبيرة من الناس.

اسأل الله ان يمن علينا بالشفاء والعافية وأن يحفظ القطيف والوطن جميعا من شر هذا الوباء.

‫5 تعليقات

  1. https://youtu.be/CTwRnscn_PM
    السيد منير الخباز يعلنها أن كسر واختراق الاحترازات هو تعاون على الإثم والعدوان
    كذلك أن الكذب على الرجل هو من الإثم والعدوان
    هذا جزاء من أراد بأهله خيرا
    لكن اقول ان الله مع المتقين
    ورحم الله والديك يا اخ سعيد كان مقالك إنقاذ لنا
    لقد بعث الوعي في جميع البيوت وأخذت الأمور بمحمل الجد
    لن يوفيك الشكر

  2. انا من جيران ابو حسين والرجل ناصح امين وماقال غير الحق وما فتح مجلسه ولا كان موجود اغلب شهر رمضان في الحلة التعليقات الموجودة هذي للناس اللي نشرت المرض وأغلب الناس في الحلة شعرت بأهمية الكلام اللي قال أبو حسين ولو فيهم غير المعترضين على المقال شان بادروا لمنع التجمعات وطبعا كثير. من المصابين في الحلة يتمشوا وما راحوا فحصوا ولا راحوا تعالجوا والناس تدري عنهم مصابين فليس الإصرار على العدوانية وليش الأصرار على الكذب.
    على أية حال يابو حسين اللي سويته كان هو الصحيح واللي يتكلموا لا شك هم شركاء في عدم الالتزام
    الله يرفع شانك ويعطيك على قدر نيتك
    وكلنا معاااااك

  3. حقيقة يجب ان نرتقي بمستوانافي هذا الظرف الصعب والمشكلة لاتقتصرعلى فئة اومجموعة اومدينة بعينها الكل مسؤول ..تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×