أندية القطيف باقية في الظل حتى تتسلح بالميزانيات الضخمة والإداريين المحترفين 3 مسؤولين يدقون ناقوس الخطر على مستقبل الرياضة في المحافظة
القطيف: منتظر آل هلال
لخص ثلاثة إداريين، معاناة أندية محافظة القطيف في أمرين؛ أولها ضعف الميزانيات المخصصة لها، وثانيهما عدم احترافية الأجهزة الإدارية العالة فيها، مشددين على أهمية معالجة هذه الإشكاليات في أسرع وقت ممكن حتى تقدم هذه الأندية المأمول منها.
ويصف الإداريون في حديثهم لـ”صُبرة” أندية القطيف بـ”أندية الظل”، مؤكدين أن لكل ناد طموحاته وبرامجه التي يريد تحقيقها في مسيرتها الرياضية، إلا أن ضعف الإمكانات المالية يجبره على تغيير مساره، والاكتفاء بأقل القليل من هذه الطموحات.
دون ميزانية
ولخص الإداري والمشرف السابق على كرة الطائرة بنادي الابتسام بأم الحمام المهندس نوري الشبيب اشكاليات ومعاناة الإداري العامل في أي نادي في محورين، ذات علاقة ببقية الإشكاليات الفرعية من وجهة نظره.
ويقول: “أولًا أن مشكلة الميزانية المخصصة للعبة هي من أكبر الصعوبات التي تواجه الإداري، فعدم توفر الميزانية المطلوبة يتسبب في تقليص الطموحات، خاصة أن معظم اللاعبين تطالب بمبالغ مالية للاستمرار مع الفريق، وبدون ميزانية مناسبة يصعب التخطيط والطموح لتحقيق نتائج متميزة”.
ويتابع “ثاني الإشكالات هي عدم تفرغ معظم الإداريين للفريق، خاصة وانهم متطوعون، وغالباً ما يكون تنسيق الوقت بين العمل والنادي والعائلة صعب جداً”.
أندية الظل
ويرى إداري الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر مصطفى الشهابية أن “أبرز الصعوبات والمعوقات لتمام العمل هي المادة وتوفرها”. ويقول: “ربما يرتبط بها النجاح بشكل عام، إضافة لذلك عدم التفرغ الإداري الذي يؤدي الى نقصان في الوصول الى الهدف المنشود، ما ينتج عنه عمل إداري بدون إحترافية، فيكون عبارة عن خدمة اجتماعية رياضية بأندية الظل ذات المداخيل المتوسطة”.
الدخل المحدود
ويؤكد إداري الفريق الأول لكرة اليد بنادي الهداية زهير المويس أن معاناة الإداري في الأندية ذات الدخل المحدود والفقيرة كبيرة جداً، إذ أنه مكتوف الأيدي، ولا يستطيع أن يحقق المأمول منه. ويقول: “عانىت كثيراً من شح الميزانية في النادي، خصوصًا أن غالبية لاعبي الفريق من خارج قرية الجش ولابد من الحفاظ عليهم”. ويقول “ينبغي على الإداري أن يكون صادقاً وواضحاً مع اللاعبين الذين يتم استقطابهم منذ البداية”.