بافتتاح الفرع السادس.. “بيتزا ريم” يصل إلى العوامية.. وعيونه على صفوى سلسلة مطاعم بدأت من سيهات سنة 2008 وطموحها مدن المنطقة الشرقية
العوامية: معصومة الزاهر
بهدوء وببساطة؛ افتتح “بيتزا ريم” فرع العوامية مساء البارحة؛ ليكون الفرع السادس لسلسلة المطاعم التي أسّست لها قاعدة من العملاء في محافظة القطيف، منذ 2008. ومنذ ذلك الوقت؛ أثبتت “بيتزا ريم” نفسها في الأسواق المحلية، بعدما نجحت في تقديم منتجات تنافس وبقوة أشهر الأنواع العالمية، بل وتتفوق عليها.
المشروع يقوده الأخوان عبدالعظيم وصادق حسن آل مطيلق، حين افتتحا مطعهما الأول في سيهات، ثم تتابعت السلسلة، وفي مارس الماضي؛ افتتحا فرع حي التركيا في القطيف. وما زالا يسعيان لنشر السلسلة في جميع المنطقة الشرقية، وفق آليات مدروسة، تراعي احتياجات السوق، كما أنها تراهن على جودة المنتجات ومراعاة المزاج المحلي.
من 12 إلى 12
الفرع السادس افتُتح البارحة؛ وبدءاً من غد الأحد يستقبل المطعم الطلبات من 12 ظهراً حتى 12 صباحاً. وقد اختير له موقعٌ مناسب جداً لسكان العوامية، بوقوعه في حي الثريا، شارع ابن الحسن، المعروف بـ “مشروع المرهون”.
وقال صادق المطيلق “نحن في بيتزا ريم ـ كإدارة ـ نسعى جاهدين نحو تطبيق رؤيتنا وقناعتنا التي ترى أن الظروف مهما قست وعاكست الرغبات فإن التغير والتكيف والسعي نحو تذليل كل صعب هو أساس النجاح. ففي ظل الأزمة التي عصفت بالعالم أجمع وفي وسط المخاوف الاستثمارية لدى أغلب الناس؛ كانت لدينا القناعة بأننا إن استطعنا أن نجتاز هذا التحدي بنجاح، ليس على صعيد البقاء فحسب، إنما على صعيد التوسع والانتشار، وذلك سيكون الحافز الأقوى حين ترجع الأمور إلى طبيعتها، وسنكون أقوى أضعاف ما كنا عليه تحت ظل الأزمة”.
ويضيف “من ذلك المنطلق وفي هذه الأجواء القاهرة استطعنا افتتاح فرعين أولهما في تركيا حي المروج، وثانيهما في العوامية حي الثريا، ليكونا ضمن سلسلة فروعنا الموزعة في بلدة الجش ووسط القطيف وسيهات والدمام”.
خطط
لدى الإدارة في “بيتزا ريم” خطط استثمارية في مجالات غير المطاعم؛ ابتدأت أيضاً وسط أجواء الأزمة وسوف تفصح عنها لاحقاً. كل ذلك ليثبت أن العزائم أقوى وأمضى وأن الهمم أعلى من كل الصعاب.
ومن القوة التي تتمتع بها إدارة “بيتزا ريم” هي المرونة السريعة على التكيف مع المتغيرات، سواء كانت على مستوى الأنظمة والتشريعات المستجدة أو على مستوى الذائقة المتغيرة للجمهور الكريم.
تنوع ومرونة
ويُشير المطيلق إلى الذائقة المتغيرة، بقوله إن “قائمة الأصناف لدى “بيتزا ريم” متنوعة كثيراً، لدرجة أنه يمكن تصنيف القائمة (المنيو) إلى اثنتين. واحدة نشطة وهي التي تباع، وقائمة ثانية في حالة انتظار. فبين فترات زمنية معينة تقدرها الإدارة، تُلغى بعض الوجبات من القائمة النشطة وتضاف محلها وجبات من القائمة المنتظرة. وهذا يعطينا المرونة الاستراتيجية التي يسهل معها التغيير والتجديد”.
محلي وعالمي
ويضيف “أما المرونة على صعيد الأنظمة والتشريعات فإن الإدارة لديها بحث متواصل عن الشروط الصحية وسلامة الغذاء العالمية وتبحث دوماً فيما يرفع من مستوى المأكولات بهدف رفع المعايير الذاتية قبل أن يكون استيفاءً للشروط الرسمية فقط، فتكون الإدارة قد أصابت هدفين في آن واحد، فمن جهة رفعت من مستواها كمعايير عالمية، ومن جهة أخرى استوفت الشروط المحلية.
ومنها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ لبس القفازات والكمامات وأغطية الرأس. إن الإدارة حريصة على أن يلتزم موظفوها بهذه الاحترازات حتى قبل الجائحة”.
وعن الخطط المستقبلية وامتداد “بيتزا ريم” داخل المملكة ذكر المطيلق “نحن في طريقنا نحو صفوى وباقي أحياء الدمام ثم الخبر والجبيل”.
اقرأ أيضاً
“بيتزا ريم”.. قصة بدأت في سيهات قبل 12 سنة.. ونشرت 5 فروع في القطيف
هذا إعلان مدفوع يعني