تأكيداً لما نشرته “صُبرة”.. استمرار إغلاق 21 مسجداً وجامعاً في سيهات حتى إشعار آخر اجتماع يدعو إلى "التريث" في صلاة الجماعة

سيهات: صُبرة

تأكيداً لما نشرته “صُبرة” أمس الجمعة؛ عن وجود عوائق صحية لصلاة الجماعة في أغلب مساجد القطيف، حسمت إدارات المساجد في مدينة سيهات، وعددها 21 مسجداً وجامعاً، أمرها وقررت الاستمرار في إغلاقها حتى إشعار آخر، تفادياً لإنتشار فيروس كورونا بين المصلين.

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية قد سمحت بإعادة فتح المساجد وإقامة الصلوات فيها، بما فيها صلاة الجمعة، لكنّها اشترطت ترك مسافة مترين بين كلّ مصلٍّ وآخر، وهو الأمر الذي لن يكون ممكناً من ناحية فقهية، لدى مساجد كثيرة في القطيف. وهو ما دعا أغلب المساجد إلى إقامة الصلوات فرادى، لا جماعة، عملاً بالاحترازات الصحية وتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية.

 لكنّ إدارات المساجد في سيهات دعوا ـ عبر لقاء افتراضي ـ جمع القائمين على المساجد في المدينة وأعضاء لجنة الطوارئ في جمعية سيهات، إلى التريث في قرار إقامة صلاة الجماعة في الوقت الحاضر، وأوصوا بالانفتاح التدريجي.

وعُقد الاجتماع لمناقشة مستجدات الوضع الصحي، وإعادة فتح المساجد والمصليات والتدابير الوقائية الممكن تبنيها لضمان عدم انتشار فيروس كورونا.

وقال عضو لجنة الطوارئ في جمعية سيهات المهندس عبدالرزاق الدبيس: “تحرص اللجنة على التواصل مع مسؤولي المساجد والقائمين عليها لتبادل وجهات النظر في تطبيق الإجراءات الاحترازية وسلامة رواد بيوت الله”.

ودعا محمد آل خليفة إلى “التريث على أن تتخذ المساجد قراراتها بهذا الخصوص وفق إمكانيات وقدرات اللجان الوقائية لحماية المصلين”.

بدوره، هنأ محمد علي آل خليفة المشاركين بقرار فتح المساجد والعودة للصلاة فيها، مؤكداً أن المسؤولية اليوم علينا أكبر من قبل لحماية وسلامة المصلين والالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية والنظامية من قبل إدارة المساجد والمصلين معاً.

وأشار آل خليفة إلى ان “اللجنة في الجمعية تسعى من خلال تواصلها مع القائمين على المساجد إلى تعزيز التواصل وتبادل المقترحات والتأكيد على تطبيق أصول السلامة، حفاظاً على سلامة المصلين والعمل سوياً  على نشر الوعي وتنمية الثقافة الصحية في هذا الإطار”.

اقرأ أيضاً

[كورونا] احتراز المترين يؤجّل صلاة الجماعة في أغلب مساجد القطيف

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×