خيرية سيهات تستثمر “كورونا” في دعم الأسر من بوابة صناعة الكمامات القماشية الجمعية تروج الإنتاج على الشركات والمؤسسات والأفراد

القطيف: صُبرة

“مصائب قوم عند قوم فوائد”.. انطبق هذا المعنى بحذافيره في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، التي شجعت الأسر المنتجة لديها على صناعة الكمامات القماشية، وبيعها للأفراد والشركات والمؤسسات التي توزعها على موظفيها، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبدأ عدد من الأسر المنتجة التابعة للجمعية، في إنتاج الكمامات القماشية، لمواجهة المرحلة القادمة من أزمة وباء الفيروس.

 

عمليات الترويج

وحسب مسؤولة اللجنة فاطمه المحسن “تتابع لجنة التنمية الأسرية سير الإنتاج، وحالة العرض والطلب، فضلاً عن عمليات الترويج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”. وقالت: “بدأنا بتشجيع الأسر المنتجة على إنتاج الكمامات بعد تضرر هذه الأسر من جراء أوضاع أزمة كورونا، وبعد أن أوصت وزارة الصحة باستخدام الكمامات القماشية بمواصفات معينة،  ومن باب فتح أبواب جديدة للرزق، ومواكبة احتياج سوق العمل، وثانياً من باب التكافل الاجتماعي وتشجيع ومساعدة المجتمع على ارتداء الكمامات”.

وأضافت المحسن “بدأنا إرسال إعلانات للمؤسسات التي تطلب التعاقد مع أسر منتجة لإنتاج الكمامات، مثل الصيدليات”. وقالت: “بعد أن انتهت هذه الأسر من مرحلة الإنتاج بكميات مناسبة، بدأنا التسويق لهم في وسائل التواصل الاجتماعي، ونتمنى أن يكون الإنتاج بالمستوى المطلوب، لكي يتعاقدوا مع شركات ومؤسسات كبيرة”.

النصيب الأول

وأقبلت المنتجة وصفية العيسى على عمل الكمامات القماشية، بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن مواصفاتها. وكان النصيب الأول من الإنتاج لشريحة كبيرة من عائلتها، وتتمنى أن تتوسع في عملها بعد تسليم الطلبيات التي بين يديها، لتتفرغ لمتطلبات السوق من الكمامات.

 

طلبات متفرقة

أما نسرين الناصر، فقالت: “الإنتاج قبل العيد تجاوز  ٤٠ كمامة، وتم تسليمها لمؤسسة، كي توزعها على موظفيها من العماله الأجنبية”. وأضافت “لدي طلبات إضافية بعد العيد،  وهي طلبات متفرقة لأفراد ومؤسسات”، مؤكدة  “ألتزم توجيهات وزارة الصحة والمواصفات التي أوصت بها في صناعة الكمامات القماشية”.

 

الصناعات المحلية

وقالت أمينة آل حجاب، التي درست فنون الخياطة في مركز الأميرة جواهر: “أزمة كورونا تسببت في أزمات اقتصادية تعاني منها الأسر الفقيرة والمحتاجة، فبحثت عما يمكن أن يعين على العيش الكريم، بإصرار على تجاوز ذلك، اتجهت لصناعة الكمامات بمساندة أبنائي”. وتتمنى آل حجاب أن يلتفت الجميع للصناعة المحلية ويدعمونها بالشراء.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×