[متابعة] تفاصيل خارطة طريق عودة الموظفين وشروطها بلسان وزير الموارد البشرية عودة موظفي الدولة إلى أعمالهم مشروطة.. والوعي سيحمي الجميع
القطيف: ليلى العوامي، فاطمة المحسن
حدد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي آلية عودة موظفي الدولة إلى مقرات عملهم، وقال إن لهذه العودة شروطاً وإجراءات احترازية، لابد من التقيد بها. وأوضح أن “العودة ستكون اعتباراً من يوم الأحد المقبل، باستئناف حضورهم لمقرات العمل بشكل تدريجي على أن يكون الحضور بشكل كامل في 22 شوال الجاري، وذلك بالتنسيق مع جهات عملهم”.
وأضاف “أؤكد على عودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الاجراءات الاحترازية فالوعي بأسباب السلامة بعد توفيق الله مازال مطلب أساسي لحماية المواطنين والمقيمين لذلك أوصيكم جميعاً على الاطلاع على الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالقطاع الذي تنتمون إليه التي عملت عليها وزارة الصحة ومشاركة جميع الجهات المشرفة على القطاع والالتزام بها فالاجراءات قد تختلف من قطاع إلى آخر”.
عجلة الاقتصاد
وقال الراجحي: “بعد التوقف لمدة شهرين ونصف الشهر، فقد حان الوقت لعودة الأعمال وفتح الأنشطة، فهي عنصر أساسي في دفع العجلة الاقتصادية”. وأضاف “أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال الفترة الماضية، واستمر تقديم الخدمات عن بعد، وأثبت الموظف الحكومي كفاءته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد، ونحن فخورون بذلك وسندعم ونشجع هذه المكاسب”، مضيفاً “خلال الأشهر الماضية أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في إدارة الأزمة التي سببتها هذه الجائحة”.
وتابع الراجحي “سنحافظ على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، فالقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية، وعودة الأعمال والأنشطة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، فالوعي بأسباب السلامة مازال مطلبًا أساسيًا لحماية المواطنين والمقيمين”.
أعداد العاملين
وقال الراجحي: “اعتباراً من الأحد 8 شوال، ستكون بداية العودة لمقرات العمل بما لا يقل عن 50% من موظفي الجهة (على أن يتضمن ذلك جميع مدراء الإدارات فما أعلى)، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن بعد وفق المتبع حاليًا.
واعتبارًا من يوم الأحد 15 شوال لا تقل نسبة الموظفين الذين يعودون لمقرات العمل عن 75% من موظفي الجهة، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن بعد وفق المتبع حاليًا. واعتبارًا من يوم الأحد 22 شوال اكتمال عودة جميع الموظفين لمقرات العمل.
الفخر والاعتزاز
وأضاف “يشرفني الاشادة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وشعوره بالفخر والاعتزاز بأبنائه وبناته العاملين في مختلف القطاعات، الذين تصدوا لهذه الجائحة بقوة وثبات واخلاص، خلال الأشهر الماضية أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في ادارة الأزمة التي سببتها هذه الجائحة والآن وبعد التوقف بعد شهرين ونصف فقد حان الوقت لعودة الأعمال وفتح الأنشطة فهي عنصر أساسي في دفع العجلة الاقتصادية، وفي الحقيقة فإن أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال فترة تعليق الحضور واستمر تقديم الخدمات عن بعد وأثبت الموظف الحكومي كفائته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد، ونحن فخورون بما قدمه منسوبي القطاع العام خلال هذه الفترة من تحمل المسؤولية وسوف ندعم ونشجع هذه المكاسب”.
القطاع الخاص
فيما يخص القطاع الخاص، فقد شهدت الفترة الماضية العودة التدريجية لأنشطته التي كانت مقننة لأسباب وقائية إلا أن مردودها كان ايجابياً وواضحاً”. وقال: “الآن وبعد فتح الأعمال والأنشطة بشكل أكبر سوف تتسع الدائرة وتزيد أعداد العاملين والمستهلكين فيما سيحفز الدولة اقتصادياً وينعشها، الا أن الموازنة بين متطلبات الوقاية الصحية واحتياجات الأنشطة الاقتصادية هي مطلب مهم لهذه المرحلة، ويعتمد على وعينا جميعاً وادراكنا للمسؤولية وبذلك سوف نحافظ بحول الله على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، فالقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية”.
واختتم الوزير كلمته بقوله “لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسمو ولي عهده حفظهما الله على رعايتهم ودعمهم اللا محدود خلال الفترة الماضية والذي ساهم بلا شك في التخفيف من الآثار السلبية على الجائحة وبهممكم سنمر هذه المرحلة حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وكفانا واياكم الشر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته