بعمل إنشادي.. “مسباح شايب” يحرّك شجن العيد في 5 دول خليجية ماء الخليج ونخله يتعانقان في باكورة إنتاج مشترك
القطيف: صُبرة
من “مسباح شايب”؛ إلى طفلة تمسك بجهاز “آيباد”، مروراً بشاب أمام “لابتوب” في مكتب.. من كل ذلك يتحرك شجن، وتتولّد قصة عيد جديد ومختلف واستثنائي. عيد تتباعد الأجساد، وتتقارب الأرواح. هكذا يُنشد الأمل في زمن جائحة “كوورنا”، وهكذا قدّم العمل الإعلامي “أن نلتقي” أكثر من 8 دقائق هادئة وحميمة، في أداء إنشادي وخطابي في الوقت نفسه.
مسافات أوطان
“في العمل التقت قلوب بينها مسافات اوطان، وعزلتهم الجائحة. وفرضت عليهم التباعد الاجتماعي، لكنها كانت الحافز لهم ـ في الوقت ذاته ـ لـ “تجتمع القلوب”، وتبذر بينهم بذرة “تلاقي”، وتزهر بليلة العيد الأمل بأن نلتقي”.
هذا ما قاله مدير إنتاج العمل فاضل الشعلة الذي تساءل ـ أيضاً ـ قائلاً “ما الدافع؟ حين ترامت جائحة كورونا ناشرة وباءها على أصقاع الأرض بأسرها”..؟
وأجاب بنفسه “نبعت بين إخوة من هذا الوطن وذاك، فكرة للتعاون في عمل جماعي، يبعث بالتفاؤل، ويرنو إلى الأمل في ظل البلاء. فكان الاجتماع بين خمس جهات إنتاجية من خمس دول من الخليج الكويت، الإمارات، البحرين، عمان، السعودية).
باكورة
وعن النتيجة قال “تقرر أن تكون باكورة الأعمال، أنشودة “أن نلتقي”، بشروط الجودة الإنتاجية اللائقة، بعمل على مستوى عدة منتجين من عدة دول، رغم تحديات الجائحة، لكنها الباكورة فقط، لتتواصل الأعمال المشتركة ضمن العنوان الجامع “تلاقي” على منصات التواصل الاجتماعي، وتحت رسالة “أن تجتمع القلوب”.
5 منشدين
وعن التفاصيل قال الشعلة “هو عمل إنشادي يؤديه خمسة منشدين، كل من وطنه، في عمل مشترك، يتأمل عيد الفطر وبركاته، يشدو بالأمل، يتلو رسالة المحبة والتكاتف على القلوب الطاهرة، ويدعو الى التفاؤل في ظل هذه الظروف القاهرة، متيقنا رغم الصعوبة والداء والبلاء، بأنه خير، وإن خفي عن الإدراك، لأنه بعين الله سبحانه وبتدبيره. كما يتضمن العمل مشاركة من شخصيات معروفة، توصل رسائلها بكلمات معبرة، إضافة إلى مشاهد تمثيلية وتصويرية من كل بلد.
فريق
وعن مشاركة العمل؛ بدأ الشعلة بتعريف صاحب النص.. إنه الشاعر السعودي ياسر آل غريب، ويقوم بالأداء المنشدون: مکرم الجابري من عمان، مجتبی آل تراب من السعودية، علي عسكر من الكويت، إبراهيم أبو الحسن من الإمارات، ويوسف العشيري من البحرين.
أما الألحان فهي لمجتبی آل تراب، والهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي تم في YUSUF RODUCTION STUDIO بقيادة المهندس والموزع يوسف العشيري، وتم عزف الآلات الحية في تركيا.
لنلتقي
- كلمات: ياسر آل غريب
- سيناريو: موسى جعفر، فاضل الشعلة
- مونتاج: أحمد الجارودي
- إدارة إنتاج: فاضل الشعلة
- إخراج: موسى جعفر
وشاركت قيثارة بطاقمها في العمل بتنفيذ المشاهد المحلية
- تصوير: أحمد الجارودي
- مساعد مصور: فايز الخنيزي
- تصوير جوي: خالد الطلالوة
- صوت: حسين الشعلة
- إضاءة: ميثم البحراني