[صور] صلاة عيد الفطر في المسجدين الحرام والنبوي
مكة المكرمة/ المدينة المنورة: واس
أدى المسلمون صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفقاً للأعداد والضوابط المتبعة في الصلوات الأخرى، والاحترازات الصحية اللازمة.
وأمّ المصلين في المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، حيث حمد الله وأثنى عليه بما قدر وأعطى، وابتلى ووقى، بعلمه وحكمته، موصياً المسلمين بتقوى الله فهي التجارة الرابحة.
وقال الشيخ صالح بن حميد: “خلق الإنسان هلوعاً، وهو أكثر شيء جدلاً، وقد أتي عليه حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً، وهو على نفسه بصيرة، يقول الفضيل بن عياض رحمه الله: ” الناس ما داموا في عافيه فهم مستورون، فإذا نزل البلاء صاروا إلى حقائقهم فصار المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ).
شعائر الإسلام
وفي المدينة المنورة، أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين بتقوى الله عز وجل، مهنئاً بعيد الفطر المبارك.
وقال: “إن شهر رمضان قد انقضى وأقبلت أيام عيد الفطر فهنيئاً لمن وفقه الله للتوبة، فأبواب التوبة لم تغلق بعد رمضان، وأن الله تعالى يقبل التوبة في كل زمان ومكان قال تعالى (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )).
وأضح فضيلته أن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها)، مشيراً إلى ان من شعائر الإسلام وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إظهار الفرح بالعيد بين المسلمين وإظهار البهجة والسرور والسعادة وتبادل التهنئة بالعيد.