تأكيداً لما نشرته “صُبرة”.. مجلس الاستهلال: الهلال ثبت بالعين “المسلحة” لا المجردة حتى الآن.. سكان القطيف يترقّبون إعلان العيد
القطيف: صُبرة، شذى المرزوق
حتى الآن؛ لم يثبّت أحدٌ من مشايخ الشيعة في محافظة القطيف هلال شوال، وبالتالي؛ لن يكون يوم غدٍ الأحد عيداً، إلا عند المراجع المستندين إلى الحساب الفلكي في ثبوت الهلال، أو الذين يُجيزون إثبات الهلال بالعين المسلحة. وقبل قليل أعلن مجلس الاستهلال في القطيف والدمام عدم رؤية الهلال “بالعين المجردة”، بل “بالوسائل المقربة”، وهو ما يُعرف ـ فقهياً ـ بـ “العين المسلحة”.
وجاء في بيان المجلس:
- ١. لم تثبت الرؤية بالعين المجردة، لذا فعلى مقلدي المراجع العظام الذين يشترطون العين المجردة ووحدة الأفق أن يتموا العدة غدا الأحد الموافق ٢٤ مايو. ٢٠٢٠م.
المشايخ المعتدّ بهم في القطيف لم يُعلنوا شيئاً حتى الآن.
السند الفقهي يأخذ اتجاهين مختلفين لدى الفقهاء، الاتجاه الأول يبني ثبوت الهلال على رؤيته بالعين المجردة. وحتى الآن؛ لم تُقدّم أي شهادة رؤية بالعين المجردة.
أما الاتجاه الآخر؛ فإنه يُجيز رؤية الهلال بالعين المسلّحة، أي التي تستخدم سلاح الأجهزة البصرية الحديثة. وأتباع هذا الاتجاه لم يثبت لديهم رؤية الهلال والشهادة برؤيته، حتى لحظة نشر هذا الخبر، في تمام الساعة 10 مساءً.
الساعتان الآتيتان قد تحملان اتجاهاً جديداً، بوجود شهادة من منطقة خارج القطيف متوحدة معها أفقياً، وهذا أنه في حال ثبوت الهلال في منطقة تتوحد معنا في الأفق ـ مثل البحرين أو الكويت ـ فإن نتيجة ذلك هو احتساب يوم غدٍ الأحد عيداً.
تقبّل الله من الجميع صيامهم، وجمع شملهم، وبارك أعيادهم، وكلّ عام؛ وطننا وقيادتنا ومجتمعنا وعلماؤنا وأمتنا في خير وعافية.
يجدر ذكره أن “صُبرة” نشرت هذا التوقع في التقرير التالي:
توقعات مشايخ في القطيف: عيد الفطر “الأحد” بالتلسكوب.. و”الاثنين” بالعين المجردة