“المتشابهات”.. كتاب يتحدث عن الرحمة الإلهية في القرآن الكريم

القطيف: ليلى العوامي

في أقل من شهرين وبجهد فردي، دون الإعتماد على مصادر غير القرآن الكريم، صدر كتاب “المتشابهات من الفاتحة حتى المعوذات” لآمنة حسن منصور الدخيل من مركز بحار القرآن بسنابس في جزيرة تاروت. وهو الإصدار الأول للمؤلفة، ويحتوي على 293 صفحة موزعة على 6 فصول.

نبي الأمة

وتقول الدخيل في مقدمة كتابها “إن خلق الله ورعايته وحاكميته تقوم على أساس الرحمة، والرحمانية”، موضحة أن “صفة الرحمن تشير إلى الرحمة الإلهية، وعمَّ جميع المخلوقات، وصفة الرحيم إشارة إلى رحمته الخاصة بعباده الصالحين المطيعين”.

 وتضيف “من رحمته، أنزل في قلوب خلقه أنواع الرحمات، فأودع في قلب الأم عطفها، وحنانها على أولادها، وحنن قلوب البشر على بعضها بالفطرة السليمة، فنعمة الرحمة لا تضاهي النعم”.

أهدت المؤلفة الكتاب لنبي الأمة، قائلة: “تقبل مني هذه البضاعة المزجاة أقدمها لك عشقاً وامتناناً لروحك العظيمة”

6 فصول

ويحتوي الكتاب على ستة فصول الفصل الأول يتحدث عن التشابه في أوائل السور، ومواضيع أخرى، والثاني يتناول الآيات المتطابقة تماماً في حروفها، وحركاتها، وكلماتها، بينما يتحدث الفصل الثالث عن تقدم وتأخر في المفردات في آيات مختلفة، ويحتوي الفصل الرابع في صفحاته الأولى على التشابه اللفظي في سور مختلفة، واحتوت الصفحات الأولى من الفصل الخامس على التشابه في سورة طه، والأعراف، والشعراء، وختمت المؤلفة كتابها بالفصل السادس بالمعوذات.

 حصر المتطابقات

وختمت الدخيل مقدمتها بقولها: “أضع هذا الكتاب بكل ود لمن سعى لتلاوة، وحفظ القرآن” فالمؤلفة في كتابها لا تسعى به للحفظ فقط بل الكتاب عام لجميع المسلمين لكل المتمسكين بكتاب الله ولكل من يسعى لضبط المتشابهات وحصر المتطابقات، والمدرسين، والمدرسات في حلقات الحفظ، والتثبيت، والدارسين الساعين للحفظ المتقن، والتثبيت، وللمسابقات القرآنية، فالمتشابه منه تقول المؤلفة “ينبهنا لعظمة الله وإبداعه”.

ويتميز كتاب “المتشابهات من الفاتحة حتى المعوذات” باعتماد المؤلفة على حفظها القرآن الكريم، ودراسته، ولم تعتمد في تأليفه على مصادر آخرى خارجية، فالكتاب مقسم تقسيماً جميلاً، وفيه تنوع، ومطبوع طباعة ملونة، وفيه مقارنة داخل قصص الأنبياء، ومقارنة لبعض الصور.