رغم توقف مظاهر العيد.. بلدية القطيف تشغّل المسلخ بطاقة 200 ذبيحة في الساعة

القطيف: صُبرة

رغم منع التجول الكلي ومنع التجمعات بما التجمعات العائلية ومظاهر العيد؛ هيأت بلدية القطيف مسلخ المحافظة بعدد من الجزارين والعمال والفنيين، فضلاً عن حزمة من الإجراءات الاحترازية المشددة، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، والتأكد من الالتزام بمعايير الصحة العامة. ويحتوي المسلخ الواقع غرب بلدة الأوجام، على خطين للإنتاج.

وبلغ عدد الجزارين فيه 25 جزاراً و 44 عاملاً، و10 من الفنيين والمساعدين، و3 من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأكدت البلدية حرصها على توفر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، حيث تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين الموجودين في الموقع.

 

200 رأس

ويخدم المسلخ محافظة القطيف والمدن المجاورة، وتبلغ مساحته الإجمالية 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفاً للاستقبال والاستلام، وغرفاً للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، فيما تبلغ مساحة نقطة الذبح 450 متراً مربعاً، وتصل الطاقة الاستيعابية للمسلخ إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام، وجهزته بأحدث التجهيزات وبمواصفات صحية عالية.

الصحة العامة

وأكدت بلدية القطيف استمرار حملاتها التفتيشية على محلات اللحوم بمختلف الأسواق التابعة للمحافظة، للتأكد من التزام أصحاب المحلات بالذبح في المسلخ، وصلاحية ما يعرض للاستهلاك الآدمي، للمحافظة على الصحة العامة ومنع تفشي الأمراض، داعيةً المواطنين والمقيمين في حال وجود أي ملاحظات أو شكاوى بالتواصل مع البلدية عبر مركز «940» وقنوات التواصل الاجتماعي الرسمية.

الأعمال التشغلية

وفي السياق ذاته، تفقد المشرف العام على الأعمال التشغيلية في بلدية محافظة القطيف المهندس علي المطرود، ووكيل الخدمات العامة الدكتور محمد الزاير، ومدير صحة البيئة الدكتور موسى الهاشم ومشرف البلدية على المسلخ الدكتور وجدي الزاهر، المسلخ للوقوف على سير العمل والوقوف بشكل مباشر على الخدمات التي يقدمها ، وذلك امتداداً لجهود البلدية في حفظ وسلامة الصحة العامة بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×