تعليم القطيف لـ “صبرة”: خاطبنا الروضات عن إيقاف “نور” لا إغلاقها إشرافنا يقتصر على المرخصة فقط.. والأخرى تحت مظلة "العمل"
القطيف: صُبرة
قالت مساعدة مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف إن الخطابات التي وجّهتها إدارتها، الأحد الماضي، إلى روضات المحافظة غير المرخصة من وزارة التعليم معنيٌّة بإيقاف نظام “نور”، وليس بإغلاق الروضات. وأوضحت نورة الخالدي لـ “صُبرة” أن تنظيم عمل الروضات والحضانات يقع تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الأصل، مضيفةً أن دور إدارتها ينحصر في الإشراف التعليمي على الروضات المرخصة من قبل وزارة التعليم فقط. أما الروضات غير المرخصة؛ فإنها باقية تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأن الإجراءات الدائرة حالياً بين إدارتها وبين الروضات تختصُّ بنظام “نور”.
وكان مكتب تعليم القطيف قد حدّد في خطاباته نهاية شهر جمادى الآخرة الجاري موعداً لتزويده بـ “إفادات عاجلة” من قبل روضات الأطفال والحضانات حول حصولها على تراخيص مزاولة النشاط من قبل وزارة التعليم وتصحيح أوضاعها. وشمل الإجراء 22 روضة تعمل تحت مظلة جمعيات خيرية ولجان تنمية اجتماعية.
وقالت الخالدي إن إدارتها جهة تنفيذية فحسب، مضيفة أن الروضات تخضع لتنظيمات وكالة الوزارة للتعليم الأهلي. وحول وجود روضات مستجيبة للتعليمات التي تلقتها قبل أكثر من عامين؛ قالت الخالدي إن إدارة التعليم الأهلي بتعليم الشرقية هي الجهة المخولة بالكشف على الروضات التي أحدثت تغييرات أو تحسينات، داعية مُلّاكها إلى مراجعة التعليم الأهلي.
وقالت إن مكتب تعليم القطيف في انتظار الإفادات العاجلة من مُلّاك الروضات، وهو بدوره سوف يرفع الإفادات إلى التعليم الأهلي. وأضافت “أعطينا الروضات أسبوعاً لتزويدنا بالإفادة”.
وأكدت الخالدي حرص مكتب التعليم “على تحقيق نسبة إنجاز في مؤشرات برنامج “نور” تصل إلى 100% ووجود الروضات له أثر في مستوى الإنجاز، إلا في حالة استكمالها للضوابط وحصولها على وزارة التعليم”.