الأميرة خلود بنت خالد: أطمح في إنشاء هيئة عامة لحماية الفرق التطوعية في المملكة تحدثت عن مشكلات التطوع في ظل جائحة كورونا
القطيف: ليلى العوامي
كشفت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عن مبادرة جديدة، تطمح في تنفيذها على أرض الواقع، تتمثل في إنشاء هيئة عامة لحماية الفرق التطوعية في مناطق المملكة، مشيرة إلى أن فرق التطوع في ظل جائحة كورونا، غيرت من آليات عملها اليومي، لمواكبة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت: “أتمنى أن تكون هذه المبادرة تحت مظلة رسمية واحدة لجميع الفرق التطوعية الموجودة داخل المملكة، بهدف تنظيم العمل بشكل صحيح، بعيداً عن الخلط”، مؤكدة على “دور خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في تعزيز العمل التطوعي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030”.
خيرٌ للبشرية
وتناولت الأميرة خلود مشكلات الفرق التطوعية خلال أزمة كورونا. وقالت مساء اليوم (الأحد)، ضمن سلسلة لقاءات تقدمها مبادرة “علاج المشاريع بالمملكة”: “أزمة كورونا هي خيرٌ للبشرية، والتطوع يشعرني بأنني جزء من هؤلاء، ونحن نتعايش مع وضعنا الراهن”، مضيفة “في السنوات الماضية، كان فريق العمل التطوعي ينزل إلى الشارع ويتعامل مع الناس، أما الآن ومع هذه الجائحة، وزعت السلال الرمضانية على الشباب وكل فريق منهم يقوم بعمله في محيط منطقته بآليات عمل جديدة تحمي المتطوعين وأفراد المجتمع معاً”.
وخلال اللقاء، تحدثت الأميرة خلود عن سيرتها في العمل التطوعي، التي بدأت منذ عامين. وقالت: “في البداية، عملت بمفردي، واليوم أصبح لدي أعضاء من الجنسين، يبلغ عددهم 42 فتاة و43 شاباً”.
مناشدة الوزارات
وناشدت الأميرة خلود الوزارت المعنية بالبحث عن الفرق التطوعية ودعمها ومساندة عملها، وأثنت على دور المملكة ورائدات الأعمال في دعم الفرق التطوعية في ظل أزمة كورونا.
وقالت الأميرة خلود: “في بداية الجائحة، اتفقت مع وزير الزراعة على مبادرة اسمها “أنا وبيئتي”، تقوم بتسجيل كل المجموعات التطوعية المجتمعية، بكل فئاتها، لتعزيز التضامن المجتمعي، من أجل القيام بأشياء مفيدة للمجتمع”. وقالت: “لابد أن نعلم أولادنا مبادئ التطوع ومساعدة الناس، وقالت: “ابدأ بنفسك، حب نفسك سيحب غيرك”.