[أبطال كورونا] خالد الحسيني نال الشهادة في أقدس البقاع وهو يقاوم الفيروس زملاء الراحل ينعون صاحب القلب الطيب والخلق العالي

القطيف: معصومة الزاهر

وسط حزن شديد، نعت وزارة الصحة ومغردون في وسائل التواصل الاجتماعي من الوسط الطبي وخارجه مساء أمس الأحد، الممارس الصحي خالد عبدالله الحسيني، الذي توفى بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وهو يعمل ممرضاً في الهيئة الطبية بمكة المكرمة.

العمل عبادة
وغرد أبو عبدالله الثقفي عن الحسيني مدوناً: “عملت معه سنوات طويلة، كان دائماً هو من يبادر إلى الصلاة، وكان يوصينا بها، كان أول من يحضر للعمل وآخر من يخرج، كان يرى عمله عبادة، الجميع كان يحب العمل معه، لأنهم يدركون أنه لا يتأخر ولا يغيب، الله يرحمك ويغفر لك، نحسبك من أهل الجنة والله وحده حسيبك”.

الزميل الخلوق
ونعاه زميله مساعد بن عبدالله: “الزميل الخلوق الممرض خالد الحسيني‬ قضى نحبه وهو يقوم بواجبه في مواجهة جائحة كورونا، ليخلد اسمه مع أبطال الصحة”.

..رحم الله أبا غالي
وقال الدكتور مشهور الحنتوشي عن الراحل: “رحمه الله واسكنه فسيح جناته، أبطال الصحة يقدمون تضحيات كبيرة في هذه الجائحة، هم في الخطوط الأمامية للمعركة، دعواتكم لخالد بالرحمة والمغفرة، ودعواتكم لأبطال الصحة بأن يحفظهم الله”.
وعن الراحل الحسيني، دونّ مستور السلمي: “عرفته عن قرب، صاحب قلب أبيض وابتسامة دائمة، الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

شهيد التمريض
وقال الممرض إبراهيم بالحارث عن الفقيد: “أنت لم تمت، أنت حي بأعمالك البطولية، بتضميد جرحى ورعاية مرضى، أنت في كل قطاع صحي باق، لأنك شهيد التمريض، اللهم ارحمه واغفر له وأنعم عليه في قبره، وأحسن إليه”.
وأضاف “‏رحم الله فخر التمريض وفقيده، وأحد ‫أبطال الصحة‬، عشت ممرضاً بطلاً ومواطناً صالحاً ومت شهيداً مناضلاً لحماية وطنك ومجتمعك من فيروس كورونا وغيره من الأمراض، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته”.

نعي أخويّ
ونعاه حمد فيحان بقوله: “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ننعى أخينا وزميلنا الممرض خالد الحسيني‬، الذي وافته المنية صباح اليوم، إنا لله وإنا إليه راجعون، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته في شهره الكريم وبلده الحرام، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”.
وبأسى، نعى خالد الشريف، الراحل “رحم الله الأخ خالد عبدالله الحسيني وغفر الله، وتقبله شهيدًا عنده، رجل عرفته قرية أبو عروة في وادي فاطمة، كان في غاية الاستقامة والخُلق القويم، والحرص على أداء دوره الوطني في الهيئة الطبية في مكة المكرمة، رحمك الله يا أبا غالي، وألهمك ذويك الصبر، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

افخروا بابنكم
ودونّ الدكتور أحمد العمار: “رحم الله الممرض خالد الحسيني‬، وهو أحد أبطال الصحة في مكة المكرمة حيث توفاه الله بعد إصابته بكورونا، تعازينا لأهله وزملائه، ونقول لأهله: افخروا بابنكم فقد توفي وهو يسعى في صحة وعلاج المصابين، وكلنا نفخر به رحمه الله”.

لذكراه الخلود
وقال أحمد الحارثي: “رحمه الله، بمثل هؤلاء الأبطال نفتخر، وندعو أن يخلد ذكرهم في كل مناسبة.. لقد ضحوا بأنفسهم، فمثلهم مثل من يقاتل دفاعاً عن وطنه ويستشهد، آن الأوان أن نقدم لهم ما ينفعهم بعد موتهم إكراماً لأرواحهم. ويحز بخاطري أن يُذكرون بعد رحيلهم، ولا عزاء لزمن أصبح التافهون ممجدون”.
ودونّ نادر الشريف: “رحمة الله عليك أبا غالي، راح افتقد ابتسامتك وصوتك وجلستك وحرصك عليّ بالسؤال دائماً، يا طيب القلب، أعزي نفسي فيك حبيبي يا شهيد الواجب إنا لله وإنا إليه راجعون”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×