نهاية سعيدة للقطيفيات العالقات في لبنان.. عدن ضمن 88 سعودياً إلى الوطن 55 يوماً من الإقامة الضرورية في بيروت انتهت بالوصول إلى الرياض

القطيف: معصومة الزاهر

بعد 55 يوماً من إقامتهنّ في العاصمة بيروت إجبارياً؛ عادت المواطنات السعوديات العالقات إلى وطنهنّ معززات مكرمات، برفقة 62 عائداً وصلوا إلى مطار العاصمة الرياض مساء البارحة.

ومن المرتّب له أن يخضع جميع العائدين للعزل الصحي في فندق في الرياض، حتى يتم التأكد من سلامتهنّ من الإصابة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد 19”.

وقالت فوزية آل شيف لـ “صُبرة” ـ وهي من العائدات ـ إن المعاملة الراقية التي تلقيتنها من سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت، هوّنت عليهنّ المصاعب التي واجهنها، ضمن 26 مواطناً سعودياً من محافظة القطيف.

وكانت أزمة السعوديات قد بدأت بعد تليق الطيران بين المملكة ودولة لبنان، الأمر الذي حدا بالنساء العالقات إلى توجيه نداء إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لمساعدتهنّ في مواجهة الأزمة. وقد بادرت سفارة المملكة في بيروت إلى إيوائهنّ في فندق وتكفلت بمعيشتهن ورعايتهنّ طيلة مدة إقامتهن في بيروت.

وقالت آل شيف إن من بين العالقين كبار في السن، وبعضهم مرضى بالسكري، مشيرة إلى أنها كانت مسؤولة عنهم بوصفها منظمة الرحلة السياحية.

وقالت “بعد توجهنا إلى السفارة السعودية؛ استقبلنا مسؤول الرعاية السعوديين سعود الدهمشي وزميل له اسمه “ياسر”، وأبديا تجاوباً كبيراً معنا بشكل مرضي، ولقينا اهتماماً كبيراً، وقدمت السفارة لنا جميع الخدمات بكل يسر وسهولة”.

وأكدت “لم نشعر بأي تقصير معنا، وهذا ما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بحكومتنا ودولتنا التي نشكرها كثيراً”.

وأضافت “كان مالقينا منهم بلسمًا لجراحنا وآلامنا فقد تم اتهامنا كثيرا وتعبنا جدا نفسياً وجسدياً، ولكن أمورنا طيبة الآن ولهذا أنا لا أستطيع التوقف عن شكرهم وشكر حكومتنا وملكنا وولي عهده، فقد كنا في حال وبفضلهم أصبحنا في حال آخر”.

في تفاعل كريم من القيادة.. الوطن يُنجد بناته في لبنان ويؤويهنّ برعايته