“إفطار صائم” في سيهات.. من السلة المغلقة إلى البطاقة الذكية

سيهات: صُبرة

فيما يواصل فريق برنامج “إفطار صائم” الخاص بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، رصده الأعداد الجديدة في قائمة المستفيدين، تؤكد الجمعية أن البرنامج مر بمراحل تطور، تواكب مستجدات الحياة، وطبيعة أزمة فيروس كورونا المستجد. وسجلت قائمة المستفيدين حتى الآن  1161 أسرة، تضم 5508 أشخاص ما بين فقير ويتيم ومحتاج.

وبلغت مصروفات البرنامج بحسب مسؤولة لجنة المساعدات العينية بتول الصاخن “أكثر من مليون ريال، وهو قيمة البطاقة المشحونة، وكوبون اللحوم”.  وأشارت إلى أن الجمعية “مازالت تستقبل طلبات جديدة يومياً، نظراً للوضع الراهن مع أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على على كثير من الأسر التي تضررت، لعدم ثبات دخلها الشهري”. وقالت: “سجلنا حتى اللحظة زيادة بلغت ١٦٪؜ عن الأعوام السابقة، وما يهمنا هو إيصال المساعدات لمستحقيها، لذا فنحن على أتم الاستعداد لاستقبال طلبات إضافية يثبت استحقاقها للمساعدة”.

تطور المجتمع

ومن جانبه، ركز عضو اللجنة السيد هاشم الصاخن على التطوير الذي استحدثته الإدارة، وتحول برنامج “إفطار صائم” من تقديم المواد العينية الى البطاقة الذكية. وقال: “من الطبيعي خلال تطور المجتمع وتطور التقنيات التي تتوفر بالبلاد، أن نسعى إلى تطوير البرنامج ليواكب كل حدث، فالبرنامج منذ سنوات كان يعتمد على تقديم المواد العينية حيث تجمع المواد الغذائية واللحوم في سلة واحدة، وتوزع على مشرفي ومشرفات التوزيع، ليتم توزيعها على الأسر المحتاجة بنظام مرتب. ويتم الإعداد لهذا الأمر قبل فترة ليست بالبسيطة من شهر رمضان المبارك”.

رصيد مالي

وأضاف الصاخن “فكرنا كثيراً في تطوير هذا البرنامج، وبعد عدة اجتماعات خرجنا بفكرة، وهي إطلاق بطاقة بها رصيد مالي تعطى لجميع الأسر المستفيدة، تمكنهم من التسوق عبر أحد المتاجر التي تم الاتفاق معها”. وتابع “أيضًا هذا العام أدخلنا هذه الفكرة على مؤونة اللحوم، حيث منحنا جميع الأسر كوبون لحوم، يستطيعون الذهاب به لملاحم معينة تم الاتفاق معهم مسبقاً”.

وذكر الصاخن أن “فائدة هذه الفكرة هي إعطاء مساحة أكبر للأسر باختيار المواد الغذائية التي يرغبون بها، وعدم تحجيمهم بسلع معينة فقط، وهو حال كوبون اللحوم أيضاً، لتمكين الأسرة من شراء اللحوم أو الدواجن التي يرغبون بها”.  وقال “هذه البطاقة والكوبون تحوي  رصيداً ليس متساوياً لكافة الأسر، وإنما هناك معادلة ثابته تم العمل بها بناءً على عدد أفراد الأسرة، وبالطبع هذه الفكرة تحتاج أيضاً لجهد يبذل قبل توزيعها على الأسر من حيث رصد عدد أفرادها، وأماكن سكنها وأيضاً المتابعة الدقيقة بيننا وبين هذه المتاجر”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×