القطيف تخلصت من 10 آلاف م3 من الأنقاض في 7 أيام
القطيف: صُبرة
خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، رفعت بلدية القطيف نحو 10383م3 من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر، التي تُترك في الساحات والطرق والأحياء. وكثفت البلدية أعمال النظافة والرش والتعقيم، ونقل الأنقاض والنفايات، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية والوقائية. وتقوم البلدية يومياً بجولاتها في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض من المدن والقرى إلى المردم الصحي.
وأوضحت أمانة المنطقة الشرقية أن أعمال النظافة شملت “كسح وتنظيف 159 ساحة، وغسل وتطهير 2692 برميلاً و1483 حاوية، كما جرى صيانة 521 حاوية أخرى، إضافة إلى أعمال النظافة العامة، مثل تفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي، ونظافة الأسواق، وجمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمنتزهات، وعمليات نظافة مغاسل الموتى والمقابر، بالإضافة لنظافة وصيانة دورات المياه العامة، ونظافة الشواطئ، ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة”.
وقالت الأمانة: “نكافح القوارض والحشرات كالذباب والبعوض والحيوانات الضالة ومعالجة تجمعات المياه والرش السطحي بعدد من المبيدات، بالإضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل”، مشيرةً إلى أن “عمليات التعقيم أنجزت بواسطة 1969 عاملاً، ونحو 130 آلية في اليوم الواحد”.
ما شاء الله تعالى. يعني لو طلعنا الحين للقطيف من بيوتنا قد نظن أننا في سويسرا. القطيف مدينة مملة وبائسة ومسببة للكآبة بامتياز. حتى نادي للمتقاعدين وكبار السن المسدحين في بيوتهم ما فيها. كما تفتقد لأدنى مقومات الترفيه والترويح عن النفس. حتى حمامات سباحة عامة غير مدفوعة الأجر لا توجد بينما كان في القطيف مئات العيون الطبيعية والتي كانت من أكبر المتنفسات لسكانها في الأزمنة الغابرة والله المستعان على هذا الوضع.