أندية القطيف.. نسيت الملاعب.. وانشغلت بإجلاء مدربيها ولاعبيها الإجانب مشكلات مالية.. خطط تأهيل وبرامج توعية.. اجتماعات عن بُعد تبحث المستقبل

سيهات: شذى المرزوق

خلال شهر إبريل الماضي، وحتى كتابة هذه السطور، تنشغل أندية محافظة القطيف الـ13 بملف واحد، سبب لها الكثير من الإزعاج النفسي والمعنوي والمالي، وهو إجلاء اللاعبين والمدربين الأجانب إلى بلادهم بعد توقف الموسم الرياضي، بسبب فيروس كورونا المستجد. وفيما نجحت أندية في إجلاء بعض أجانبها، تسعى الأخرى في إتمام هذا الأمر، تجنباً للخسائر المالية.

 وخلال الشهر الماضي، حرصت غالبية الأندية على عقد اجتماعات عن بُعد، لمناقشة موضوعات عاجلة، ووضع خطط لتطوير ألعابها الفردية والجماعية،عقب إنفراج أزمة كورونا المستجد، في المقابل، حصدت بعض أندية المحافظة نتائج طيبة في ألعاب شاركت فيها عن بُعد.

“صُبرة” حاورت مسؤولي جميع أندية القطيف، ووقفت على استعداداتها للموسم المقبل.. وخرجت بهذا التقرير..

نادي الخليج (سيهات)

بوادر انفراجة اليد الخلجاوية تعكس شعوراً بالتفاؤل والرضا لدى محبي النادي وإدارييه رغم أزمة كورونا التي سببت في تعليق رحلة الفريق إلى تونس، وهي المعضلة التي لم تُحلّ عملياً إلا هذا اليوم، بعودة الفريق إلى المملكة.. يقول علي المشامع نائب رئيس النادي إن “عودة أبناء الدانة للوطن والمقرر اليوم (السبت) هو الحدث الإيجابي الأبرز خلال شهر إبريل”.

 وعن الاجتماعات والقرارات الإدارية الجديدة قال المشامع: “مجلس الإدارة في تواصل يومي ومتابعة مستمرة مع جميع اللجان ومنسوبي الدانة”. ويضيف: “أهم القرارات الإدارية الناتجة عن هذه الاجتماعات، السعي لمخالصة جميع المدربين واللاعبين غير السعوديين، ومحاولة إنهاء إجراءات سفرهم إلى بلادهم”. وأشار المشامع إلى “اتمام نقل وسفر مدرب وأخصائي العلاج التونسي إلى بلاده، وكذلك مدرب اللياقة ولاعب برازيلي”، مؤكداً أن تعذر سفر اللاعبين والمدربين غير السعوديين في الوقت المناسب، هو أحد أهم العراقيل التي تواجهها الأندية بشكل عام”.

واجتماعياً، واصل نادي الخليج  دعمه وفعالياته، وأقرت إدارته انضمام مجموعة سيهات سايكلست لمظلة النادي كلجنة فاعلة في الرياضة المجتمعية، واستكمال بث المواضيع والإرشادات الصحية عبر حسابات التواصل الإجتماعي للنادي”.

 

نادي الترجي (القطيف)

بادر النادي بإعداد خطة تنسيق، اتفقت عليها أندية القطيف، لنقل بعض اللاعبين والمدربين من الجنسية التونسية، نظراً لكونهم الرقم الأصعب والأكثر في تعاقدات الأندية، وعليه تم نقلهم بباص مشترك إلى الرياض للالتحاق بالرحلة الجوية المتوجهة إلى تونس.

ويقول لطفي السنان: “أنهينا سفر لاعبي البرازيل للكرة الطائرة، وكذا المدرب الصربي زفنكو بداية ابريل، في حين نقل الباص لاعبي كرة اليد التونسيين حاتم وهاني، وكذلك مدرب السلة رافع، إلى الرياض للالتحاق برحلتهم ضمن المجموعة المغادرة”.

وأضاف السنان “حصد الترجي مؤخراً مراكز متقدمة في بطولة مصر الدولية (أون لاين) للعبة التايكوندو، بعد أن حصل الماستر زهير أبو الرحى على المركز الثاني، ومحمد العباس على المركز الثاني (فئة سنير)، ومرتضى حداد على لقب أفضل لاعب في التصويت العام عن فئة سنير 1، وعن فئة الشباب نال محمد عبدالوهاب وعلي السنان  لقبي أفضل لاعبي الشباب بالتصويت، في حين أحرز أحمد آل خليفة المركز الأول عن ذات الفئة”.

 

نادي الصفا (صفوى)

المتابعة الإدارية المستمرة لم تكن كافية في نظر مجلس إدارة النادي للوقوف على مستجدات العمل في النادي، بل تخللها عدد من الاجتماعات المرئية والمسموعة للمجلس عن بُعد، مخرجاتها عدد من القرارات المتنوعة.

 ويذكر منها  محمد غلاب رئيس النادي: “مناقشة الأمور العالقة من رواتب ومستحقات مالية، وإجلاء بعض  اللاعبين المحترفين، ومنهم لاعب الطائرة البوسني، ولاعبو القدم التونسيان، ليتبقى لاعب كرة اليد ومدرب من تونس ومدرب آخر من مصر و3 أخصائيي علاج طبيعي”.

وبين غلاب أن “النادي أوعز لشركة صيانة بالبدء في عمليات الصيانة السنوية للمسبح، وملعب القدم، والقيام بعمليات التعقيم اليومية”. وأضاف “تواصل بعض الفرق الرياضية تدريباتها في المنزل وبشكل منتظم كفريق السباحة، وذلك في توقيت موحد وبإشراف مدربي الفريق”.

واجتماعياً، أكد غلاب مواصلة النادي برامج التوعية والإرشاد لمواجه انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن باب التحفيز ـ بحسب غلاب ـ تم عمل  مبادرة تحدي الصفا عن بُعد، للاعبي النادي بمختلف الألعاب والأعمار، ولاقت إقبالاً كبيراً.

 

نادي السلام ( العوامية)

 ترى إدارة السلام أن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمواطن والمقيم، شجع  على استقرار الوضع في البلاد، في ظل أزمة كورونا.

وقال مدير المركز الإعلامي للنادي أحمد الزاهر: “يوجد على ذمة النادي حالياً مدربون من مصر ومحترف اذربيجاني، في حين غادر محترف بحريني منذ بداية الأزمة، وتم اجلاء لاعبي كرة اليد التونسيين. ومع ذلك فمجلس إدارة النادي يعمل كما بقية الأندية في انهاء ومخالصة أمر المقيمين لإجلائهم بسلام”.

من جانب آخر، يواصل النادي بشكل يومي تقديم مواد ومواضيع تعنى بالتثقيف الصحي ضد فيروس كورونا، وتهتم بنشر التدابير الوقائية عنه، بينما يستمر مدراء الألعاب المختلفة في متابعة التدريبات وتوجيه اللاعبين عن بُعد.

وأشار الزاهر إلى أن المشروع الرمضاني للنادي “مستمر في تسليط الضوء على شخصيات ارتبط اسمها وعملها بالنادي”، منوهاً بأهمية “مثل هذا المشروع في ربط المجتمع بالنادي”.

وأعلن الزاهر عن  تدشين  مسابقة  تنافسية بين اللاعبين، بدءاً من 10 رمضان، وتدشين أرشيف يضم صوراً تذكارية  لنادي السلام  ومنسوبيه في الأنشطة كافة.

نادي النور (سنابس)

شكرت إدارة النادي مبادرة الأجهزة الفنية والكوادر الوطنية بالتنازل عن رواتبها الشهرية خلال فترة التوقف التي تسببت بها جائحة كورونا، في حين أشار أمين عام النادي عبدالله الصفواني إلى أن  بعض المقيمين من لاعبين ومدربين، فضلوا البقاء في المملكة، وعدم مغادرتها لما لقوه من رعاية واهتمام. والإدارة من جهتها لم تتأخر في دفع المستحقات والرواتب لهم. ومازال مدرب الطائرة  الأسكندر موجوداً بالمملكة، ينتظر الإجلاء.

وذكر الصفواني أن اجتماعات مجلس الإدارة مستمرة عن بُعد، ومن أبرز قراراتها وضع خطة للفرق التي مازالت تنافس في المسابقات بعد رفع الحجر الصحي، والتهيئة للاستعداد لها من جديد، ورفع المستوى اللياقي والفني، كما تم التطرق لخطط توزيع الأجهزة الفنية والإدارية للفرق، وعدة اجتماعات دار النقاش فيها حول الميزانية المتوقعة للألعاب المختلفة في الموسم المقبل، لتقديم مستويات تليق بالنادي، كما اعتمد النادي صرف المكافآت السابقة المقررة للفرق.

من جانب آخر، قال الصفواني إن النادي “استغل فترة التوقف لإعادة تأهيل الملعب الرئيس لكرة القدم، كما استمر العمل في تجميل النادي، بغرس بعض الشتلات فيه”.

 

نادي مضر ( القديح)

وأكد علي اليوسف المدير التنفيذي للنادي استمرار اجتماعات مجلس الإدارة عن بُعد، مشيراً إلى التركيز على مواضيع فنية وإدارية مثل الألعاب المختلفة، ووضع اللاعبين والمدربين الأجانب”.

وكشف اليوسف عن نتاج هذه الاجتماعات، ولخصها في اتفاقية دفع رواتب المدربين المحليين لشهر 3 حتى استئناف الدوري.  والمخالصة المالية للاعبين المحترفين والمدربين الأجانب، ومنها التسجيل الفوري لمنصة أبشر حتى يتم الإجلاء.

وأشار اليوسف إلى سفر أحد المحترفين من تونس يوم الأربعاء الماضي، فيما تنتظر الإدارة بقية الرحلات. وأضاف “لازال مضر على تواصل مع الهيئة بخصوص الدوري وبعض الألعاب، وكذا لبيان وضع المحترفين”.

وعن جانب المبادرات المجتمعية، ذكر اليوسف أن “الوضع العام الإحترازي يقف حائلاً دون ذلك، ولكن مجلس إدارة النادي على استعداد لأي توجيه بخصوص آلية التطوع المطروحة”.

 

نادي الساحل (عنك)

بادرت إدارة الساحل بتقديم باقة شكر وتقدير للأندية القطيفية المساهمة في تنسيق نقل بعض المدربين والمحترفين المقيمين، عرفاناً منها بالجهود المبذولة لتخفيف تكاليف النقل، وتسهيل اجراءات الإجلاء.

 وقال رئيس النادي جمال الخالدي: “بفضل تلك الجهود، تم نقل لاعبي الساحل من الجنسية التونسية للرياض، ومنها لبلادهم، وكان قد سبق واتمت إدارة الساحل مخالصة وسفر لاعب فرنسي فيما تكفل أحد رجال الأعمال بإجلاء عدد من المقيمين، منهم مدرب برازيلي”، مشيراً إلى “بقاء عدد قليل، سيتم مخالصتهم حين فتح المجال لذلك”. وقال: “مراعاة من إدارة النادي لوضع المقيمين لديها، صرفت مكافآت مساندة لهم، بالإضافة  إلى الرواتب التي تم تسليمها في حينها، آملة أن تتمكن الإدارة من اتمام مخالصة رواتب وسفر البقية”.

من جانب الإجراءات الصحية الإحترازية، فقد بادرت الادارة بتعقيم وإغلاق المنشأة لحين مزاولة نشاطها من جديد.

نادي الهداية (الجش)

رغم ظروف التباعد الإجتماعي، مازال مجلس إدارة الهدية يعمل على متابعة مهامه الإدارية والعمل على تسيير احتياجات النادي خلال فترة التوقف، والإعداد لما بعد الحجر عبر اجتماعات تعقد بشكل اسبوعي.

وقال شريف الزاير رئيس النادي إن “المشاركة من جميع الأعضاء ومنتسبي النادي لتنظيم ورش العمل المختلفة، تسعى إلى تطوير العمل الإداري والرياضي في النادي، ليكون ذا أثر ايجابي في المحافظة على البيئة الرياضية”. وأشار إلى نتاج المتابعة  الادارية الحثيثة  في وضع الخطط والبرامج التدريبية لما بعد أزمة كورونا، علما بأن النادي يتضمن 12 فريقاً رياضياً من مختلف النشاطات”.

من جهة أخرى، قال الزاير: “ضمن خطط النادي، استمرار عمل اللجان الرياضية في تطوير وتنفيذ برامج الفئات السنية، لمختلف الألعاب الرياضية الفردية والجماعية، واستقطاب أكبر عدد من الناشئين الصغار للمشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية في النادي، سعياً لتأهيل هذه الفئة لتكون قاعدة قوية لفرق النادي”.

وقال الزاير: “في ظل الظروف الحالية، ستكون الطواقم في فترة إجازة، ولكنها على أهبة الإستعداد لمزاولة النشاط من جديد”.

فيما يخص المقيمين قال الزاير: “لا زال المدربون المصريون عالقين، بجانب اثنين من المحترفين من نيجيريا، واتفقنا معهم على جميع الأمور المالية، وفي انتظار سفرهم إلى بلادهم”.

من ناحية أخرى، أكد الزاير استمرار أعمال الصيانة البسيطة داخل ملاعب كرة القدم وصالة الألعاب الرياضية، في ظل ضوابط الحجر الصحي”.

نادي المحيط (الجارودية)

انتهاء دورة مجلس إدارة النادي في 24 شعبان، وتأجيل موعد الجمعية العمومية المفترضة في رمضان ليس هو الحدث الأبرز الوحيد في المحيط، بل يضاف له  سعي مجلس الإدارة لإنهاء المتعلقات والمخالصات المتعثرة في ظل أزمة كورونا، كمحاولة ترتيب إجلاء المقيمين لديها.

ويذكر علي حيدر مدير المركز الإعلامي للمحيط أن “مدرب الناشئين لكرة اليد التونسي رامي الرصاص ينتظر دوره في الإجلاء، خاصة أن العدد الكبير من المقيمين التوانسة يجعل رحلات الاجلاء على دفعات، بينما تأخر الترتيب لتنسيق سفر السنغاليين من قبل سفارة بلديهما.

ويرى علي حيدر أن مصير استراتيجية دعم الألعاب المختلفة المجهولة هو أحد أهم العراقيل التي يواجهها النادي، خاصة أن المحيط مرشح لتحقيق نتائج جيدة في ألعاب اليد والتنس الأرضي”، مشيراً إلى أن “المنافسات المستحقة للدعم مازالت، ولكنها مهددة بالإلغاء”.

 

نادي الخويلدية (الخويلدية)

اجتماعان عن بُعد، تمخض عنهما العديد من القرارات الإدارية، وكان الشغل الشاغل فيها آلية إجلاء المقيمين. وفي هذا يذكر رئيس نادي ماجد القاسم: “تمت مغادرة مدرب ولاعب محترف من الجنسية التونسية، وخاطبنا السفارة المغربيه والجزائرية لمغادرة مدرب ولاعب آخرين، سيتم اجلاؤهما في الاسبوعين المقبلين، وتبقى لدينا مدرب من الجنسية السورية وآخر من تونسي، فضلا البقاء في المملكة، وتم التفاهم معهما بشأن رواتبهما خلال فترة التوقف”.

وأضاف القاسم: “الاجتماعان ناقشا متابعة تمارين اللاعبين في منازلهم، وتوفير المستلزمات لذلك، فمثلا لعبة رفع الاثقال، وفرنا للاعبين فيها طقم حديد كاملاً لكي يستطيعوا عمل تدريبيات في منازلهم، وكذلك لعبة الجمباز، التي وفرنا لها بعض الأجهزة الخفيفة”.

من جانب آخر، قال القاسم: “من أهم مخرجات الاجتماعين، مناقشة العودة ما بعد الجائحة، وإعداد خطة (أ) تُطبق إذا تم اكمال الموسم، وخطه (ب) في حال عدم اكمال الموسم.

إلى ذلك، نظم النادي دورة لتوعية المجتمع بخطورة وباء كورونا، وضرورة البقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والتزام توجيهات وزارتي الصحة والداخلية.

وأشار القاسم إلى أن من أهم البرامج التي يعمل عليها النادي حالياً، إعداد مسابقة تخص النادي، سيعلن عنها خلال هذا الاسبوع”.

 

نادي الإبتسام (أم الحمام)

 قال مصطفى هلال رئيس النادي: “عقدنا اجتماعات مكثفه بغرض ترتيب الوضع الداخلي والانتهاء من تسفير المتعاقدين الأجانب، وهم من جنسيات مختلفة، كما ناقشنا آلية سداد جميع التزامات النادي ومديونياته.

وأشار هلال إلى تمكن النادي من انهاء جميع تلك الإجراءات، بما فيها سفر المقيمين من البرازيل وتونس، وبذلك يقفل الابتسام هذا الملف، متفرغاً بمتابعة خطط تطويرية لأنشطته، من أهمها  التركيز  على المرحلة القادمة، والاهتمام بالألعاب الفرديه لإبرازاها في المرحلة القادمة.

وأضاف “ضمن خطط مدروسة، تم عمل خطة للألعاب المختلفة في النادي، وتأسيس اللجان الخاصة بكل لعبة، ووضع خطة مالية للموسم المقبل.

نادي الجزيرة (دارين)

يواجه النادي صعوبة في إنهاء مخالصة رواتب المقيمين لديه، وعملية إجلائهم إلى بلادهم.

ويقول أنور الفيحاني إداري فريق كرة اليد: “توقف الدوري عرقل سفر مدرب فريق كرة اليد واللاعب التونسي المحترف  لأكثر من شهر، وتعذر عملية الطيران يكلف النادي مبالغ مالية كبيرة، إذ يتم دفع  رواتب بدون عمل أو نشاط رياضي، خاصة مع رفض أغلب المقيمين اقتراح الخصم من الراتب”.

من ناحية أخرى، ذكر الفيحاني أن “الحجر أوقف جميع الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ومع ذلك، فقد تم تعقيم المنشأة الرياضية، وإغلاقها حتى اشعار آخر”.

 

نادي الهدى (تاروت) 

يضم النادي كوادر وطنية بما يقارب 90 % من طواقمه الإدارية والفنية والرياضية، ولا يشكل إجلاء المقيمين فيه ذلك العبء الكبير الذي يثقل كاهل الأندية الأخرى، إذ تم انهاء مخالصة المحترف التونسي لديه، فيما تبقى انهاء إجراء مدرب ألعاب القوى.

ويذكر  رئيس النادي فراس العبد المحسن أن الهدى الذي يقع في قلب المحافظة، “يشكل حاضنة للشباب، وهو مستمر في استعداداته لتأهيل وتطوير الألعاب المختلفة لديه، خاصة مع تحقيقه نتائج مرضية في أكثر من 10 ألعاب، بينها 7 ضمن استراتيجية الدعم، ويأمل في استئناف النشاط الرياضي قريباً بعد حدوث انفراجة، ليستكمل النادي ما قد بدأه من مشاركات وطنية، خاصة في  لعبتي المبارزة وحمل الاثقال اللتين تميز بهما النادي”.

من جانب آخر، شكر العبد المحسن الدور التنظيمي من قبل أندية القطيف  في عمل جماعي، سهل عملية إجلاء بعض مقيمي الأندية  من دولة تونس بتنسيق مع الجهات المختصة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×