بمباركة أمير الشرقية ونائبه.. 17 مليون ريال إجمالي قيمة المبادرات الاجتماعية
الدمام: صبرة
تواصل منظومة العمل التنموي في المنطقة الشرقية عطاءها للأسر والأفراد المتضررين من جائحة كورونا المستجد، بمباركة ودعم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وذلك عبر مركز العمليات والمبادرات المجتمعية بالمنطقة الشرقية.
وانطلق المركز بدعم ومساندة من إمارة المنطقة الشرقية، بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة، وعدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية، ومبادرات القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية .
التثقيف الصحي
وكانت باكورة هذه الجهود حملة “أنا مسؤول” التي تبناها مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، التي سعت إلى تعزيز المسؤولية الفردية تجاه التزام التعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المعنية، وبث روح الطمأنينة في المجتمع، التي لاقت صدى واسعاً في مختلف المنصات، وتبع ذلك حملة “مجتمع واعي” في المنطقة، التي تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة ومع مجلس الجمعيات الأهلية، وبتمويل وشراكة مجتمعية من الهيئة العامة للأوقاف ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، التي نفذت عدداً من البرامج التوعوية والتثقيف الصحي لأبناء المنطقة والمقيمين عن فيروس كورونا المستجد.
حقائب وقائية
كما وزعت حقائب وقائية تحتوي على أدوات التعقيم والنظافة والوقاية من الفيروس، ودربت وأهلت عدداً من الممارسين الصحيين عن طريق الجمعيات الصحية المتخصصة ، وبالتزامن مع إطلاق منصة العمل التطوعي دشن أمير الشرقية مبادرة “عطاء الشرقية” للإسهام في إتاحة المجال للعمل التطوعي التخصصي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، إثر ذلك جاءت حملة “خير الشرقية” التي دشنها أمير المنطقة الشرقية، وتحظى بدعم واهتمام أمير الشرقية ونائبه، ومتابعتهما المستمرة لأنشطتها ، وتقدم “خير الشرقية” المساعدة للفئات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل، والعمالة المتضررة، كما توزع الحملة السلال الغذائية التي تتناسب مع احتياجات المجتمع، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، على كافة محافظات المنطقة، بشراكة بين عدد من الجهات الحكومية، وغير الربحية، والقطاع الخاص ممثلاً في الغرف التجارية في المنطقة الشرقية.
خير الشرقية
إلى ذلك، قدمت “خير الشرقية” منذ انطلاقتها مساعدات نقدية تجاوزت 12 مليون ريال، فيما بلغ عدد الوجبات الموزعة أكثر من 35 ألف وجبة، بالإضافة إلى 27 ألف وجبة إفطار صائم منذ حلول شهر رمضان المبارك ، وتجاوزت السلال الغذائية الموزعة 51 ألف سلة .
وبادرت الحملة بسداد فواتير عدد من الأسر المحتاجة بقيمة تقارب 4 ملايين ريال، وقدمت خدمات صحية بقيمة تقارب نصف مليون ريال، بالإضافة إلى خدمات تقنية للأسر المتضررة تصل إلى 160 ألف ريال، بالإضافة إلى خدمات توعوية وتثقيفية تقترب قيمتها من 22 ألف ريال ، بينما قدمت حملات الدعم المجتمعي في المنطقة الشرقية قرابة 10 آلاف خدمة تعليمية ، و شارك في هذه الجهود أكثر من 6400 متطوع ، والعدد في تزايد .
وتأتي هذه الجهود التي تحظى بدعم واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وتفعيلاً لدور القطاع الثالث في دعم الجهود الحكومية، وتأسيساً لمزيد من الأدوار للقطاع في تجاوز هذه الجائحة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030.