استمرار الغبار قائم

سلمان الرمضان

الدر ٢١٠ ( العشرة الأولى بعد المائتين من سنة الدرور ) وفيه بداية الربيع، وجريان الماء في أعواد الشجر، حيث نعيش فترة طالع سعد السعود والذي تقول فيه العرب: إذا طلع سعد السعود، نضر العود ولانت الجلود، وذاب كل مجمود، وكره الناس في الشمس القعود.
لا تشير المعطيات لجديد في الطقس واسبوع جديد من غير مطر والمؤشرات لذلك أقل من أن تذكر، وتنخفض درجات الحرارة قليلا مؤقتا بفعل الرياح الشمالية ويكون الفارق بين الليل والنهار نحو ١٠ درجات ويظل احساس البرودة صباحا، كما يظل احتمال الغبار قائما بسبب اختلاف قيم الضغط بين الأماكن الباردة والأماكن الدافئة وهي واردة دوما في مثل هذه الفترة سنويا بسبب رحيل الشتاء واقتراب الأجواء الحارة.
والله أعلم،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×