[فيديو] فتحي البنعلي.. أيقونة “شرقاوية” في قناة السعودية صورة الشبيب أثارت مخرجاً فرنسياً.. وتصوير الفيديو بـ "شماغ سلَف"...!
القطيف: ليلى العوامي
على مدار البث اليومي؛ يظهر وجه فتحي البنعلي في فواصل برامج القناة السعودية كـ “أيقونة” تراث “شرقاوي” أصيلة. مقطع يكاد لا يصل إلى دقيقة واحدة، لكنّه يفيض بإحساس البحر النابت في قلب ابن الساحل الشرقي السعودي، وتحديداً ساحل القطيف، وبتحديد أقرب ساحل دارين الأزرق.
فتحي أحمد البنعلي، صاحب ثاني متحف شخصي مرخّص في محافظة القطيف، بعد متحف الملا محمد علي الناصر المعروف بـ “أبي سيبويه” في القديح.
متحف البنعلي متخصص في البحر وحياة الناس، جمع مقتنياته بملء شغف روح بدارين الضاربة في التاريخ، الآتية مما وراء بخور المحيطات وتوابل الهند القديمة وخزفيات الصين العتيقة. وبهذا الإرث عمل فتحي البنعلي على استعراض تاريخ أسلافه قدر المستطاع.
في صُدفة من الصّدف وجدت الفوتوغرافية سعاد الشبيب في وجه البنعلي فرصة فوتوغرافية لا يُمكن تفويتها. وهذا ما تمّ. البنعلي تقبّل هدية الشبيب ووضعها في متحفه، لتأتي صُدفة لاحقة على يد مُخرج فرنسي زار دارين لمهمة تسجيل عمل وثائقي، وحين دخل المتحف وشاهد الصورة؛ قرّر أن يكون صاحب الوجه مشروعاً منفصلاً عن المهمة الأساسية.
يقول البنعلي لـ “صُبرة” إن القناة السعودية أرسلت فريق عمل لزيارة دارين لتصوير فرقة شباب دارين للفنون الغنائية أمام البحر، وقد تواصل شقيق قائد الفرقة، سلطان فرج البنعلي، لأستعد لاستقبال فريق القناة لتصوير المتحف. وبالفعل بدأنا الإعداد، وحين وصل الفريق كان معهم مخرج فرنسي، وكذلك عيسى حمود الصويتي وهو بحار يصنع شباك الصيد. حين ورأى المخرج الفرنسي الصورة؛ قال “أريد هذا ليكون الوجه الترويجي للبرنامج”.
يضيف البنعلي “لحظتها لم أكن جاهزاً للتصوير، ليس معي شماغ.. فما كان من الأخ عيسى حمود الصويتي إلا أن قدّم لي شماغه”.
ويضيف أيضاً “كان طلبهم أن أقوم بحياكة “سالية” صيد السمك، ولأني لستُ محترفاً هذه المهنة؛ احتاج الفريق إلى التقاط 20 لقطة تقريباً، واستغرقت مدة التصوير أكثر من ساعتين حتى غربت الشمس”.
شاهد الفديو
تنويه: تم تصوير الفيديو من شاشة تلفزيون التزاماً للملكية الفكرية الخاصة بالقناة السعودية.