الأمير سعود بن نايف: “جائحة كورونا” أبرزت دور القطاع الثالث في تلبية متطلبات المجتمع دشن حملة "خير الشرقية" عبر الشبكة الافتراضية
الدمام: صُبرة
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على ما أولته رؤية المملكة 2030 من دور للقطاع الثالث، باعتباره شريكاً أساسياً لكافة الجهود المبذولة، لا سيما في ظل جائحة كورونا المستجد، التي أبرزت أهمية هذا القطاع، والآمال المعقودة عليه، في الاستجابة لمتطلبات المجتمع، سواءً على المستوى الإغاثي، أو التوعوي، أو تقديم مختلف الخدمات”. وأبان أمير الشرقية أهمية الشراكات في الوصول إلى الأهداف المرجوة، وتحقيق الغايات المرسومة، مضيفاً أن الشعب السعودي شعب كريم معطاء، ومبادراته الخيرية الكثيرة خير شاهد، وأن الأزمات أظهرت بوضوح حب هذا الشعب للبذل والعطاء والمشاركة.
جاء ذلك خلال تدشين الأمير سعود لحملة “خير الشرقية”، عبر الشبكة الافتراضية، بمشاركة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، ورئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة رئيس المجلس الفرعي بالمنطقة الشرقية سعدون السعدون، وعدد من قيادات القطاع الثالث.
ونوه الأمير سعود بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على التخفيف من آثار جائحة كورونا المستجد والتي جسدتها الأوامر الكريمة بدعم المواطنين سواءً عبر نظام “ساند” أو إعفاء الفئات الأشد حاجة من سداد مستحقات عدد من الجهات التمويلية الحكومية.
وأشاد أمير الشرقية بالجهود التي يبذلها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلاً في قطاع التنمية، ومجلس الجمعيات الأهلية، عبر مبادرة اللجنة الفرعية للدعم المجتمعي.
وتهدف الحملة إلى تقديم المساعدة للفئات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل، والعمالة المتضررة. وتلمس احتياجات الأسر المتضررة من هذه الجائحة العالمية من خلال توزيع السلال الغذائية التي تتناسب مع احتياجات الجميع، يأتي ذلك تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير العيش الكريم للمواطن والمقيم لتعزيز المشاركة الوطنية في الأزمات والكوارث، وحشد الجهود المجتمعية وتوجيهها نحو الأولويات.
وتشمل حملة “خير الشرقية” كافة محافظات المنطقة، بشراكة بين عدد من الجهات الحكومية، وغير الربحية، والقطاع الخاص ممثلاً في الغرف التجارية في المنطقة الشرقية.