1182 سعودياً عالقاً في الخارج يعودون إلى الوطن خلال 5 أيام نقلتهم 5 رحلات من 4 دول إلى الرياض وجدة والدمام

الدمام: صُبرة

ارتفع عدد السعوديين الذين كانوا عالقين في الخارج ممن وصلوا إلى أرض الوطن إلى 1182 مواطناً ومواطنة، نقلتهم 5 رحلات من أربع دول (المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، ماليزيا، وإندونيسيا)، إلى ثلاثة مطارات سعودية، على مدار 5 أيام.

آخر هذه الرحلات وصلت فجر اليوم (الثلاثاء)، وعلى متنها 252 مواطناً ومواطنة، في رحلة اقلتهم من مطار هيثرو الدولي في العاصمة البريطانية لندن إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.

سبقها رحلة وصلت أمس (الاثنين)، أقلت254 مواطناً وصلوا إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، قادمين من لندن أيضاَ.

فيما أقلت رحلة وصلت السبت الماضي، إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض 207 مواطنين، وكانت قادمة من العاصمة الأميركية واشنطن.

وفي اليوم ذاته وصلت رحلة إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، قادمة من العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعلى متنها 219 مواطناً.

أما أولى الرحلات فوصلت إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض صباح الجمعة الماضي، قادمة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وأقلت 250 مواطناً.

القيادة وجهة بإعادة العالقين

وكانت قيادة المملكة وجهت بإعادة السعوديين العالقين في الخارج، حرصاً منها على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين.

واستقبل المواطنين القادمين على متن هذه الرحلات ممثلون عن وزارات الخارجية، السياحة، والصحة، إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وطُبقت التدابير الصحية والوقائية من كورونا، وتضمنت 12 مرحلة تبدأ منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة، وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها.

ويتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة تتخذ هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مُقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الركاب.

وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من وزارتي الصحة والسياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة، لمدة 14 يوماً بحسب الاجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء كورونا.

وخصصت “الصحة” نقطة فحص يمر من خلالها جميع الركاب القادمين أمام أجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية، للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب ومن ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة 1.5 متر على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.

وغادرت الرحلات بمتابعة من غرفة عمليات إدارة الأزمة في وزارة الخارجية، وبنقل مباشر رصد الإجراءات الإدارية والصحية التي هيأت المواطنين لركوب الطائرة.

العائدون يشكرون قيادة المملكة

وعبّر المواطنون القادمون عن سعادتهم الغامرة بوصولهم إلى أرض الوطن، مقدمين شكرهم وتقديرهم للقيادة على ما لاقوه من عناية واهتمام خلال فترة إقامتهم في الخارج وحتى وصولهم للمملكة.

وأثنوا على الإجراءات المُيسرة والاهتمام من العاملين في المطارات أثناء قدومهم، واستقبالهم بكل حفاوة وترحيب، وسط تطبيق الاحترازات والتدابير التي اتخذتها وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة للحد من انتشار كورونا.