عاجل: الموت يُغيّب عبدالرسول شهاب في العاصمة البريطانية
القديح: صُبرة
غيّب الموت، هذه الليلة، رجل الأعمال الحاج عبدالرسول حسن آل شهاب، في العاصمة البريطانية، لندن، بعد مقاومته الطويلة لمرض عضال، كان يتعالج منه. وطبقاً لما ذكره رئيس المجلس البلدي السابق السيد شرف السعيدي؛ فإن آل شهاب توفي هذه الليلة. وقال السعيدي إن الخبر وصله من مرافقه محمد الحجر. وكان الحجر ضمن مرافقي الفقيد بمعية رضي وعبدالكريم آل شهاب ونجله حسين.
ووصف السعيدي الحدث بأنه “فقدٌ كبير لواحد من رجالات البلاد النبلاء”، وأضاف أنه كان “يبذل نفسه لخدمة الناس، والسعي في مساعدتهم والمدافعة عن قضاياهم والتواصل مع المسؤولين من أجل نفع المجتمع”.
وينتمي آل شهاب إلى جيل العصاميين المكافحين من رجال الأعمال، وُلد من أسرةٍ فقيرة، وعاش كادحاً منذ بداية حياته. ثم وُفّق في بعض الأعمال الخاصة بالإنشاء وأعمال الخرسانة في الثمانينيات، وتمكن ـ برفقة أخوانه ـ من بناء مؤسسة تجارية اتسعت أعمالها، وصنع لنفسه ولإخوانه موقعاً بين رجال الأعمال الناجحين، ووجهاء بلدة القديح. لكن بقي على طينته الأولى في مساعدة الناس و “الفزعة” لهم في المواقف.
تغمده الله برحمته، وربط على قلوب ثاكليه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبدالرسول حسن آل شهاب |
- مواليد العوامية: 1360هـ. نشأ وتربى في بلدة القديح.
- بدأ حياة العمل في سن السادسة مع والده في النخيل.
- انتقل إلى بيع المحاصيل الزراعية لصالح أسرته في سوق الدمام في الـ 12.
- في سن الـ 15 انتقل وأخوته إلى التجارة في المواشي.
- ثم انتقلوا إلى التجارة في مواد البناء.
- ثم أنشأوا مصنع طابوق في مرحلة الطفرة الأولى.
- ومنه توسع العمل إلى تأسيس مشروع خرسانة جاهزة.
- وهكذا توسعت الأعمال حتى تشكلت مجموعة تجارية متعددة النشاطات، تحمل اسم “عبدرب الرسول شهاب وأخوانه”.
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه والهم عائلته الصبر والسلوان وأن لايريهم أي مكروه وأخر الاحزان بأذن الله تعالي،،، وعزائي للأخوان الاعزاء حسين وفراس وكل افراد العائلة الكريمة والاخ محمد الدشيشي.. الى جنات الخلد
رحمك الله وحشرك مع محمد وآل محمد
واقدم خالص العزاء والمواساه لاهله ودويه وانا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله ايها الجار. وحشرك الله مع المختار وآله الاطهار. سنكتب سيرتك المشرفة بحبر العرق الذي صبه جبينك مغيرا مستقبلا منذ انذاك، واليوم رحلت بعد ان تركته واقعا مشرفا.
ان الذي يعرف الرجل عن قرب يود أن لا يفارقه من دماثة حديثه وحفظه الشعر النبطي وحبه للحياة والناس وله مواقف مشرفة مع أبناء جلدته يحل القضايا ويمثلهم أمام المسئولين لتيسير أمورهم الصعبة كوسيط من أجل حلها والتقرب الدائم لفعل الخير .. هكذا انتهت سيرة رجل عصامي سوف نتذكره باعماله الخبرة .. الله يرحمك يا ابا حسن ويعظم اجوركم وانا لله وانا اليه راجعون ..
رحمه الله وجعل مثواه الجنة مع محمد واله عليهم السلام
خالص العزاء والمواساة لاهله وذويه و انا لله وانا اليه راجعون