معصومة حمدان تُحول خوص النخيل إلى هدايا لمُحاربي “كورونا”

القطيف: بيان آل دخيل

تستثمر المشتغلة بالخوصيات معصومة آل حمدان فترة منع التجول في محافظة القطيف، وتنجز أعمالاً فنية، صنعتها من سعف النخيل والخوص، وتُهديها كل الفئات التي لها دور في مواجهة فيروس كورونا الجديد. ومع الأعمال الفنية، كان لمعصومة مبادرة مهمة أطلقت عليها اسم “ناصفتنا غير 2020”.

وتقول آل حمدان: “مع اقتراب موعد “الناصفة” غداً، قررت الجميعات الخيرية تحويل كل ما تنفقه في احتفالات الناصفة لصالح الجمعيات الخيرية، تماشياً مع قرارات منع التجول والازدحام، وذلك حفاظاً على الصحة العامة”، وهذه الجمعيات قررت أن أهديها بعض أعمالي الفنية”.

وتتابع آل حمدان: “في وقت سابق من الأزمة، أنجزت عملاً فنياً، أهدته إلى أبطال وزارة الصحة، الذين يقفون في خط المواجهة الأول مع فيروس كورونا”. وقالت: “كنت سعيدة وأنا أعمل في هذه الأعمال، وكنت أكثر سعادة وأنا أهديها إلى هؤلاء الأبطال الذين يضحون بأرواحهم ووقتهم لعلاج المرضى”.

واليوم، تواصل آل حمدان نشاطها بإنجاز عمل فني جديد، تهديه إلى الإعلاميين الذين يبذلون جهوداً للتوعية المواطنين بضرورة الالتزام باحترازات فيروس كورونا. وتقول: “أهدي هذا العمل إلى الإعلاميين، ممثلين في الإعلامي محمد الحمادي في قناة الإخبارية، نظراً لما يقوم به من جهود بارزة في التوعية بالأزمة الحالية”.

وتتابع: “العمل الخاص بالإعلاميين، استغرق مني أربعة أيام، وهو عبارة عن باقة ورد من سعف النخيل، مشرقة الألوان، وفي كل زهرة منها ينبعث لنا أمل جميل قادم بأن نتجاوز هذه الأزمة قريباً”.

 

 

 

 

 

تعليق واحد

  1. اعتبرها ثورة عارمة في عالم تطوير سف الخوص لهذه المحافظه الحبيبه.. وتطوير في عالم المهنة بشكل عام.. اتمنى لك التوفيق ودوام الابداع الرائع

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×