“الصحة” بثّت رسائل توعية تكفي أكثر من ربع سكان العالم.. وأكثر من سكان المملكة بـ 57 مرة
القطيف: صُبرة
وصل حجم رسائل التوعوية النصية التي بثتها وزارة الصحة في المملكة إلى أكثر من ملياريْ رسالة، منذ بدء حملتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد”.
وحسبما صرّحت به الوزارة عبر وكالة الأنباء السعودية، اليوم، فإن الوزارة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تعاونتا من أجل إرسال هذا العدد من الرسائل بـ 24 لغة. ما يعني أن العدد الإجمالي من رسائل التوعية النصية يفوق عدد ربع سكان العالم.
ويصل تعداد السكان العالم إلى 7.7 مليارات نسمة، فيما تُشير آخر إحصاءات السكان في المملكة إلى 35 مليون نسمة، تشمل المواطنين والمقيمين.
- عدد سكان العالم: 7.7 مليارات نسمة.
- عدد سكان المملكة: 35 مليون نسمة.
- عدد رسائل وزارة الصحة: 2 مليار رسالة
- 57 رسالة لكل مواطن ومقيم.
وحسب بيان الوزارة؛ فقد اشتملت الرسائل النصية التوعوية على نصائح وإرشادات للتعامل مع كورونا ومنع انتشاره، ومحاربة الشائعات عن كورونا، وأهمية غسل اليدين بالماء والصابون ، والجلوس في البيت ، وتجنب الزحام ، ووضع مسافة متر ونصف بينك وبين من حولك ، بالإضافة إلى تطبيق موعد للكشف عن أعراض كورونا.
وتأتي هذه الخطوة تواصلاً للحملة التوعوية بفيروس كورونا التي أطلقتها الصحة تزامناً مع تفشي الفيروس، وذلك تحت شعار “الوقاية من كورونا”، إذ تهدف الحملة إلى توعية جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم بفايروس كورونا الجديد COVID19 وإرشادهم للسلوكيات التوعوية السليمة التي تساهم – بإذن الله – في الوقاية منه والحد من انتشاره.
وتتضمن الحملة استخدام عدة وسائل ومنها لوحات الطرق والشاشات الإلكترونية في صالات المطارات وتكثيف النشر التوعوي عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية وإعلانات منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الصحة أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة كالموقع الإلكترونية لوزارة الصحة ومنصاتها في الإعلام الاجتماعي “حساب الوزارة، وحساب الصحة 937، وحساب عش بصحة المتخصص بالتوعية”.
وطالبت الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم للحد من انتشاره، داعية المواطنين والمقيمين إلى التواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم لكل ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد، وذلك على مدار الساعة، مؤكدة أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، مهيبة بالجميع ضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات، بإذن الله.