“كورونا” يُسرّع التحول الرقمي في المجتمع السعودي.. والحصيلة بالمليارات
القطيف: صُبرة
لم يكن كل ما نجنيه من وراء فيروس كورونا هو الشر الخالص، فهناك بعض الخير تعكسه التحولات الكبرى في آليات التعامل عن بُعد، والاستثمار الأمثل للتقنية ووسائل الاتصال الحديثة، لتقديم الخدمات الكترونياً، وهو ما يحد من التجمعات البشرية. هذا ما أشار إليه تقرير التحوّل الرقمي الوطني لعام 2019، الذي أصدرته اللجنة الوطنية للتحوّل الرقمي. ويعدّ التحوّل الرقمي ممكّناً رئيساً لتحقيق رؤية المملكة 2030 لوطن طموح مجتمعه حيوي واقتصاده مزدهر.
مراكز متقدمة
ففي زمن كورونا، ظهر الاعتماد أكثر عن التقنية، في تفعيل التعليم الالكتروني عن بُعد، وأداء مهام الوظائف أيضاً عن بُعد، والحصول على الخدمات الحكومية الكترونياً. وكان هذا كفيلاً ـ بحسب التقرير ـ بأن تصبح المملكة الأكثر تقدمًا وإصلاحًا حسب تقرير سهولة ممارسة الأعمال، بعدما حلّت في المرتبة الثالثة عالميًا لأكبر شبكات الجيل الخامس، ومن بين دول العشرين حققت المملكة المرتبة الثانية في تحرير النطاقات الترددية.
كما ارتفع تصنيف المملكة في مؤشر بدء وممارسة العمل التجاري في تقرير البنك الدولي من المرتبة 141 إلى المرتبة 38 عالميًا، كما حققت المرتبة الثالثة بين دول G20 في الحوكمة التقنية، واحتلت مدينة الرياض المرتبة 30 للمدن الذكية والمستدامة حسب تقييم منظمة الأمم المتحدة. وحققت المملكة أيضاً المرتبة 13 عالميًا في متوسط سرعة الإنترنت، لتصبح سرعة الإنترنت المتنقل 50.80 ميجابايت/ثانية، فيما حققت سرعات تحميل الإنترنت الثابت في المملكة 50.68 ميجابايت/ثانية.
إنجازات في سطور
ويشتمل تقرير تقرير التحوّل الرقمي الوطني على مجموعة من الإنجازات والمبادرات المتميزة في جميع القطاعات أبرزها ما يلي:
ـ في قطاع الحكومة الذكية:
تنفيذ أكثر من 26 مليون عملية على منصة “أبشر” بوفر مالي يقدر بـ 15 مليار ريال سنويًا
تنفيذ 44 مليون عملية في خدمة “النفاذ الوطني الموحد”.
ـ في الخدمة المدنية:
استفاد أكثر من 3 ملايين مواطن من الخدمات الإلكترونية المقدمة على المنصة.
تقليص وقت إجراءات نهاية الخدمة لـ 48 ساعة.
تم تسليم أكثر من 3 ملايين شحنة عبر العنوان الوطني.
ـ في قطاع العدل:
تحقيق مفهوم محكمة بلا ورق من خلال 75% خفض لاستخدام الورق
تشغيل 179 محكمة للنظام الإلكتروني.
ـ قطاع الصحة الرقمية:
حجز أكثر من 36 مليون موعد على منصة “موعد”.
تسجيل أكثر من 11 مليوناً من سكان المملكة في “الملف الصحي الموحد”.
ـ قطاع التعليم الرقمي:
حفظ أكثر من 36 مليون شهادة على نظام “نور”.
ـ قطاع الثقافة والسياحة الرقمية:
إصدار أكثر من 200 ألف تأشيرة إلكترونية من منصة التأشيرة السياحية.
ـ قطاع البنية الرقمية:
تغطية 3 ملايين منزل بالألياف الضوئية.
تغطية 300 ألف منزل بشبكات النطاق العريض اللاسلكية.