بلدية القطيف تستثمر “منع التجول” في تطهير شوارع تاروت وعنك والعوامية دفعت بعشرات العمال والمراقبين والآليات لإنجاز المهمة

القطيف: صُبرة

سخرت بلدية محافظة القطيف، أمس (الجمعة) إمكاناتها الفنية وآلياتها، لإنجاز أعمال تطهير الشوارع والمواقع الحيوية الواقعة في تاروت وعنك والعوامية، في إطار مبادرة القطاع البلدي للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وقال رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني إن البلدية “جهّزت عدداً من المعدات التي تتناسب مع عملية التعقيم وغسل ورش الشوارع، مستفيدة من وقت منع التجول، للقيام بعملية التطهير والتعقيم، مستخدمة كوادر مؤهلة ومواد ذات جودة عالية”، مشيداً بالتعاون الكبير من مختلف الجهات واهتمامها بصحة وسلامة المجتمع.

وأكد الحسيني حرص البلدية على “تطبيق الاشتراطات الصحية واتباع وسائل السلامة، في عملية التطهير والتعقيم، التي شملت الشوارع والأرصفة والمحال التجارية”، مشيراً الى أن “عملية تعقيم تاروت ودارين استخدمت العديد من الآليات والعمالة المؤهلة للقيام بالمهمة على أكمل وجه، حيث بلغ عدد سيارات المراقبين الذين يقومون بالاشراف على العملية منذ البداية حتى النهاية، نحو 6 سيارات مراقبين، فيما وصل عدد صهاريج المياه إلى أربعة، و8 سيارات هولدر، مع تحمل مكائن الضخ، بالإضافة الى جهازي ضباب حراري محمول، و32 عاملا و6 مراقبين”.

وأضاف الحسيني “شارك في عملية تطهير عنك 24 عاملاً، بالإضافة الى 3 مراقبين، فيما بلغت السيارات التابعة للمراقبين 3 سيارات، وصهريج واحد للماء، فضلاَ عن 8 سيارات هولدر مزودة بأجهزة الضخ، وكذلك 4 سيارات جهاز ضباب حراري، وجهازي ضباب حراري يدوي”.

وبين ان عملية تعقيم العوامية والقديح والبحاري، شارك فيها 21 عاملاً، بالإضافة الى 4 مراقبين و4 سيارات للمراقبين، و8 سيارات هولدر مزودة بأجهزة الضخ و3 صهاريج للمياه.