تجّار الأزمات يستغلون “كورونا” ويحتكرون سلعاً ويفتعلون نقصاً في السوق "التجارة" و "هيئة المنافسة" تُطلقان تحقيقات في مخالفات تجارية
القطيف: صُبرة
لم يخجل تجّار الأزمات من استغلال أزمة كورونا الجديد؛ بافتعال أزمات تجارية، وتحويلها إلى حصّالة أرباح مضاعفة، وسط موجة ذعر الناس.
هذا ما كشفت عنه وزارة التجارة، بإعلانها ـ اليوم ـ عن مباشرتها والهيئة العامة للمنافسة تحقيقات في مخالفات مرتبطة بأزمة كورونا، من بينها ممارسات احتكارية، تهدف إلى افتعال نقص وفرة السلع في القطاع الصحي، خصوصاً المعقمات والأقنعة الطبية، إلى جانب مخالفات اتفاق بعض الموردين والمنشآت لرفع الأسعار واستغلال الأزمة في تخزين كميات كبيرة بهدف تصريفها لاحقاً بأسعار مرتفعة.
وفي حسابيهما عبر “تويتر”؛ أكدت الجهتان التنسيق المشترك واستمرارية مباشرة مخالفات التحكم بأسعار السلع والمنتجات وجميع أشكال الممارسات الاحتكارية، والقيام بدورهما وفق اختصاصاتهما لحماية المستهلكين وحفظ حقوقهم وضمان حماية المنافسة التجارية العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية المؤثرة عليها.
كما ثمنت الوزارة والهيئة مبادرات القطاع الخاص خلال هذه الأزمة بالحرص والالتزام بالمحافظة على استمرارية سلاسل الإمداد وتدفق السلع للأسواق ومنافذ البيع واستقرار الأسعار.
ودعت “التجارة و”المنافسة” عموم المستهلكين إلى التقدم ببلاغات وشكاوى المغالاة في الأسعار والممارسات الاحتكارية عبر مركز البلاغات على الرقم
1900
أو الموقع الرسمي لوزارة التجارة على الإنترنت
أو عن طريق مركز الاتصال الموحد للهيئة العامة للمنافسة على الرقم
920003050
أو من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة على الرابط