مسجد معطل

عبدالله حسين اليوسف

دق فيروس الكورونا ناقوس الخطر وعصف بتغيير نمط الحياة وأهمها المساجد التي بدأت تغلق أبوابها أمام المصلين وذلك لتقليل الاختلاط وللوقاية من المرض.

نرجو أن تكون هذه القرارات صادرة من الجهات العليا التي تتبع لها هذه المساجد، وهي إدارة الأوقاف والتي تخضع لقرار واستشارة من الدوائر الصحية.

ونأمل من هذه الخطوة تجنب العدوى وأن يكون السبب عقلائيا وهو عدم قدرة المتصدين لإدارة المسجد على ضبط المصلين غير الملتزمين بالعادات الصحية أو الالتزام بالضوابط التي وضعت من مراعاة العطس أو رمي المخلفات الشخصية على الأرض وكذلك المصافحة وعدم معرفة القادم من السفر منهم، أو من يعاني من أمراض، أو علامات المرض، نتمنى السلامة للجميع وأن تكون الصلاة في المنازل فرصة لإقامة الصلاة جماعة مع الأب، و ترتيب غرفة خاصة يكون فيها جو روحاني كقراءة القرآن والأدعية والأذكار، وتدريب الأسرة على أذكار معينة مع الإشراف على الأبناء في أداء الصلاة في أوقاتها، مع إتقان الوضوء وأفعال وأقوال الصلاة وتكون الصلاة بإمامة الأب، ويكون قدوة حسنة لهم

وهذه فرصة للجميع لتقوية الروابط العائلية بين الأب والأم والأبناء وتقوية روابط المحبة بينهم.

ودمتم سالمين ونسأل الله أن يتوقف جموح هذا المرض، ويحد من انتشاره، وأن تمر هذه الأزمة بأقل الخسائر البشرية والمادية.