المواطن هو المستفيد الأول من إجراءات كورونا

سعود عبدالكريم الفرج*

كل يوم تثبت لنا الايام فنزداد ثقة وإيماناً بأننا نعيش في ظل حكومة رشيدة تضع مصلحة مواطنيها على اختلاف انتماءاتهم في سلم أولوياتها، وتبذل جهودا جبارة من آجل راحتهم وانقاذهم، خاصة وقت الازمات الطارئة والعصيبة.

وما هذه الاجراءات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين من اجل محاصرة وباء كورونا والحد من انتشار الا دليل واضح على رعاية هذا المجتمع وحمايته من اي خطر داهم، فسخرت الأجهزة الصحية والامنية في عمل دؤوب للسيطرة على الوباء، وللحد من انتشار فيروس كورونا

وهناء يجيء دور المواطن باعتباره المستفيد الأول من هذا لإجراء. ولكن للأسف الشديد نجد أن بعض المواطنين غير َمدركين لهذا الخطر، فما زالت التجمعات مستمرة، وكأن الموضوع لا يعنيهم، دون أن يتعظوا بما حل في العديد من دول العالم عندما توانوا في تطبيق الاجراءات الصحية فحدثت الكارثة.

إن مجتمعنا ـ خاصة القطيفي ـ في حاجة إلى وعي المرحلة، كل في موقعه من علماء وخطباء يجب أن يكون لهم دور إيجابي في توعية المجتمع فالموضوع لا يقبل التراخي أبداً.

إن مكافحة هذا الوباء. مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة، ولا يمكن أن يتحقق هذا النجاح إذا وقف المواطن موقف المتفرج بعدم تطبيق التعليمات التي تقدمها الجهات الصحية من إبلاغ وعزل وابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وإيقاف المناسبات الدينية والاجتماعية، وعدم السفر للدول التي ينتشر فيها هذا الوباء حفظاً لسلامة الجميع.

إن الوضع يتطلب منا الشعور بالمسؤولية دون تردد فحماية المجتمع لا تقبل المساومة والتردد أبداً.

يجب ان نكون عونا لإخواننا وابطالنا العاملين في القطاع الصحي المواصلين ليلهم بنهارهَم من اجل حمايتنا، يجب أن نُشعرهم بأن المجتمع يقف سنداً لهم في هذا العمل الوطني الجبار..

فهل يعي البعض مسؤوليته ويطبق الحديث الماثور “يد الله مع الجماعة”..؟

* شاعر وكاتب ـ العوامية، محافظة القطيف.

جوال: 0558823077

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×