[تعقيب] هذا ما فعله مركزي القطيف.. وهذا ما فعله تخصصي العيون في الرياض
تعليقاً على مقال “أبطال الصحة”؛ عقّب الشاعر الأستاذ عدنان العوامي بردّ تنشره “صُبرة”:
وهنا أبطال.. دعها على الله.. وفقط للمقارنة إليك هذا:
ولدي زرع قرنية في تخصصي العيون في الرياض، ولديه موعد ألغاه المستشفى، وقد نفدت الأدوية التي عنده، ومن الضروري الحصول على أدوية جديدة.
اتصلت بالمستشفى؛ فاعتذروا بأن خدمة البريد الدوائي موقفة منذ مدة.
اتصلت بأحد المعارف، وهو مسؤول كبير في مركزي القطيف وأفهمته الوضع، وأرسلت له كامل المعلومات: رفم الملف، صورة الهوية، صور علب الادوية.. وقد وعدني بالعمل والرد.
وحتى هذه اللحظة حتى واتس آب لم اتلقّ منه.
في المقابل اتصلت بشخص في الرياض، بيته في شرقي العاصمة، ومع زحام السير يحتاج في الاقل بين ثلاثين الى اربعين دقيقة. ذهب إلى المستشفى، واخذ العلاج وارسله بالبريد السربع.
ثم اتصل بي يشكرني لأنني شرفته بالخدمة.
فقارن وانفخ في ابطال المستشفى.
ولا تنس الرقم الذي نشرتموه؛ فقد اتصلت به 5 مرات والرد المسجل: لا يمكن الاتصال به الآن.
تحياتي لمراكز الطوارئ التي حفلت بها صفحات صبرة. هل تصدق أنك لا تحتاج إلى أن تتصل بهم، إنهم يأتونك حتى لو كنت في المنام…!
ورد إلى بريد الصحيفة التعليق التالي من الأستاذ عدنان العوامي:
لا أدري أي عبارات الشكر والامتنان تفي بحق أخي الأستاذ عبد الرؤوف الجشي إزاء اعتذاره عن ذنب لم يقترفه، ولا يد له فيه، وإنما سجية الإنسان، تدفعه إلى الاعتذار عن غيره.
فأنا أعرف كم يقاسي هو وغيره من العاملين في هذا المسمى مجازًا مستشفى، من قسوة الضعط عليهم، فكل مرتاديه – سواء كانوا مرضى أو مرافقين – يعرفون مقدار النقص فيه، كوادر وتجهيزات.
ومن ذا يجهل أن هذا المستشفى مضى على افتتاحه قرابة ثلاثة عقود ونصف، ازداد فيها عدد السكان أضعافًا، ناهيك عن أن يغطي منطقة شاسعة مزدحمة بالسكان. والمرض.
أكرر لك التحية والشكر، والله يحفظك وأمثالك من العاملين المخلصين.
يا منصف كن منصفا ولا تصطد في الماء العكر فهذا لا يليق. ليست كل حالة تترك على عواهنها لتقع في مصيدة الروتين خصوصا في هذه الظروف الإستثنائية التي استنفر فيها القطاع الصحي لمواجهة وباء الكورونا ففي مثل هذه الحالة حتى ما كان يمكن أن يتم بسرعة يصبح أبطأ والدليل هو معاناة مرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى الحالي في الحصول على علاجاتهم الضرورية بلا معوقات ولو كنت منصفا لقرأت كلام السيد وتمعنت فيه جيدا وفهمت بأن المستشفى في الرياض أخبره بعدم توفر خدمة البريد الدوائي وأنها متوقفة منذ مدة ولهذا قصد السيد من يساعده لتوفير الدواء بطريقة عاجلة وهذه ليست طريقة غير نظامية بل هي قمة العقلانية وأتمنى أن ترد علي شخصيا لتخبرني كيف كنت ستتصرف في ظروف الحجر الصحي الحالية حيث لا يستطيع المرضى أو ذووهم مغادرة القطيف لجلب الدواء وإلا فمالحاجة في طلب مساعدة من أحد و الدواء على بعد ساعات ويمكن جلبه بالسيارة أو السفر بالطائرة والعودة به في نفس اليوم؟ أنت يا من تسمي نفسك منصفا يدك في الماء البارد ولا تشعر بما يشعر به ذوو المرضى فأنت شخصية كيبوردية ولو كان المريض من أهلك لكان رأيك مختلفا تمام فمن يده في النار ليس كمن يده في الثلج. لذا أتمنى تمرين وتعويد النفس على طهارة القلب واللسان واليراع من نفث سموم الحقد والصيد في الماء العكر. على العموم العدالة عملة نادرة في هذا الزمان والشكر موصول للأستاذ عبد الرؤوف على رده وإن كنت أتمنى أنه عبر عن انشغاله وعدم قدرته لجناب السيد منذ البداية بشكل لا يؤدي إلى لبس في الفهم والإعتقاد بصدور وعد منه بتوفير الدواء لجناب السيد عدنان والله ولي التوفيق.
طلب خدمة شخصية و لم تلبى أين الوووواووو في الموضوع . المعاتبات الشخصية ليس محلها الصحف يا صبرة و يا سيد . و العنوان فرقعة اعلامية مسيئة فقط
مع كامل احترامي للسيد و الصحيفة
الأستاذ عبد الرؤوف الجشي
بارك الله فيك .. ملكت الشجاعة الأدبية لتعتذر لشخص أراد أن يحصل على خدمة شخصية دون أن يتبع النظام الذي يتبعه المواطنون الآخرون.
فغدوت عملاقا امام مؤسسات لم تملك حتى الشجاعة لأن تعتذر لحماة القطيف الذين نُسف مجهودهم بضغطة زر من البيت!
لله درك .. درس في المهنية نأمل أن يتعلم منه الآخرون.
الى السيد عدنان العوامي ( ابو أحمد ) مع التحية
قبل كل شئ استسمحك العذر في عدم تمكني من تلبية طلبك الشخصي الذي ارسلته بالوتسب تعشما لما يربطني بك من صداقة لكني والله العالم لم اعدك بشئ ، انا لست ميالا بطبيعتي لمجارات التعليقات لكن عتبي عليك هو من دفعني للرد انا جدلي مع من احب وأنت ادرى بحالي وانا والعاملين تحت إدارتي في خدمتك وسبق ان قدمو لك الكثير من الخدمات ، لا تفهمها منّة ولا طلب لرد الجميل هذا واجب ، انا اعتذر لك واجزم انك بتعذرني لو شفت الوضع اللى كنت فيه مالمتني طلعت من الدوام الساعة ١٢:٣٠ بعد منتصف الليل ، ومدير المستشفى والمدير الطبي ينامو في المستشفى هذه الأيام ، سلامة الولد عيوني لك وله ، واشكر جميع من علق بالإيجاب واحترم كل من علق بالسلب في النهاية البلد بلدكم والمستشفى مستشفاكم لكن صدقني ان في هالمستشفي ابطال شرفاء مجتهدين محتاجين دعائك ، الله يفرج عنه وعنك ، اكرر اعتذاري
ابنك واخوك
عبدالرؤوف الجشي
اولا نتمنى للمريض الشفاء ودوام الصحه، ومؤسف ما حصل له
هل هذه هي المهنية أيتها الصحيفة؟! وهل فعل الفرد يعمم على كامل المؤسسة؟! امسحوا المقال الأول اذا
حتا لو كان رأي طرحه بهذا الشكل ماهو الا لاثارة الجدل
ربما فات بعض المعلقين الأعزاء التدقيق في كلام السيد عدنان جيدا. أولا هذا الموضوع لا علاقة له بجناب السيد كونه شاعرا أو مؤرخا أو سيدا أو معروفا ولا أي شيء آخر. فحدث مثل هذا لا يرتبط بشخص معين بل هو لكل محتاج للرعاية الصحية. الحديث هو عن قرنية مزروعة تحتاج لأدوية خاصة حتى لا تفشل الزراعة فهي حالة صحية عاجلة. أيضا فإن السيد اتصل بمسئول كبير في المستشفى وهذا المسئول وعده بالمساعدة ثم لم يف بوعده ولم يعتذر حتى لاحقا بعدم قدرته على توفير الدواء. ربما في الأصل كان الإتصال بهذا المسئول لم يكن في محله إذا كان الدواء يوجد في الرياض فقط. ومن الحصافة بمكان أن لا يعد المسئول بشيء ليس قادرا على الوفاء به وكان بإمكانه الإعتذار مباشرة أو لاحقا. أما مستشفى القطيف فالشكوى لله من نقص الموارد ويكفي منظر كراسي نقل المرضى المكسرة والصدئة والفاقدة للكفرات ولدعامات القدم في الطوارئ شاهدا على حاجة المستشفى الماسة للدعم بالأجهزة وجميع مستلزمات الرعاية الصحية الآمنة. وأتمنى من أثرياء القطيف من أصحاب الملايبن والمليارات التبرع لصالح المستشفى بالقليل مما تجود به أنفسهم. أما طاقم المستشفى نفسه وبالرغم من المضاعفات في الماضي والتي قد تحدث في أي مستشفى فهم يبلون بلاء حسنا ولا يمكن التعميم أو استنتاج نظريات أو حقائق من حالات استثنائية شاذة وربما لو كان جناب السيد اتصل بشخص آخر لكانت النتيجة مختلفة تماما. نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق العاملين في مستشفى القطيف المركزي لتقديم خدمة رائعة من أجل الإنسان باذلين وقتهم وجهدهم متسامين على نداء الراحة وحب الظهور والمناصب والمال.
الأخ أبو علي الذي رد و دافع عن الأخ العوامي، ليتك ما تكلمت. وهل أمسكت ملفات القضايا في القطيف المركزي لتكون حكما هل أخطؤوا أم لا؟ ومن قال انه افضل مستشفى في العالم؟ رددنا على رأي الأخ العوامي والذي يتعالج ابنه في تخصصي العيون ولا يتعالج في القطيف المركزي وليس من واجب أي مستشفى صرف أدوية لمريض لا يتعالج فيه عن طريق التلفون!! قل خيرا او اصمت
مشكل ?
لا يعجبها العجب ولا صيام في رجب
الأخ الكريم.. الأستاذ عدنان العوامي قامة ثقافية خليجية مرموقة، وشخصية اجتماعية لها وزنها في مجتمع القطيف. وفضلاً عن كونه شاعراً؛ يتمتع الأستاذ باختصاص الباحث التاريخي. وهو ليس “أي أحد”، كما ذكرت. علماً بأنه تمّ حذف كلمات غير لائقة في التعليق.
مع كل الاحترام للتعليقات التي اغلبها تهجم على الاستاذ عدنان
اولاً: هذه وجهة نظره وليس لاحد أن يهاجمه ولا حتى يلومه ، بل كل شخص يذكر وجهة نظره فقط
ثانياً : من حق صبرة ومن حق الاستاذ ان تُنشر وجهة نظره ومن يرفض ذلك ويدعو أي وسيلة إعلامية لعدم نشر اراء لاتعجب البعض هو قمع لحرية الرأي.
ثالثاً: نحيي مجهودات مستشفى القطيف وكامل طاقمه على مجهوداتهم في هذه المحنة واعانهم الله وكتب لهم الاجر والثواب.
رابعاً: مجهوداتهم حالياً لاتجعلنا نظهرهم كانهم ملائكة لايخطئون ،ونجعل تقييمهم في عملهم حالياً يجبُّ ماقبله وكأن مركزي القطيف افضل مستشفى في العالم، كلنا يعلم مدى الاخطاء الكارثية التي حصلت سابقاً ومدى اهمال بعض العاملين فيه مع كثير من الحالات؛ وإن كنت أرى أن الوقت حالياً غير مناسب لمناقشة الأخطاء والتي هدفها تقويم الخطأ وتطوير الأداء وليس التهجم.
تعودنا هكذا مقالات من شأنها أن تحط من مستوى مستشفى القطيف وموظفيه على الرغم من أنه ليس من واجب المستشفى صرف أدوية مريض لا يتعالج فيه. المستشفى في حالة استنفار عام لمواجهة كورونا والقطيف كلها مغلقة والأخ ما أتعب نفسه يجي المستشفى يأخذ ادوية ولده بل تعود بالواسطة يجيبوا له. ########
للأسف الناس في منطقتنا يعانون من عقدة الحقارة وهذه حلها صعب و صحفنا فاشلة و من قلة عملها تكتب لنا رأي أي أحد!!
تنويه: نشرت “صُبرة” مقالاً تضمن إشادة بالعاملين في المستشفى، وهذا رأي. وعقّب الأستاذ عدنان العوامي برأي يختلف عن الرأي المنشور. ثم عقّب قراء على تعقيب الأستاذ العوامي واختلفوا معه. نودّ القول إنه رأي مقابل رأي.
يعني باختصار لا أحد يمدح ستاف القطيف المركزي ولا أحد يشكرهم على جهودهم.. لأن الأستاذ عدنان وصى شخص يجيب له أدوية وسحب عليه بعكس صاحبه الي في الرياض خدمه وعطاه أدويته..
انتو من جدكم تنشرون هذا المقال؟؟
مقارنة غير منصفة ، و عتبنا على صبرة على هذا النشر الذي لا يتوافق كتعقيب خبري او صحفي ، او حتى كمقال رأي على موضوع أبطال الصحة متكامل الحقائق و الوقائع ، مع كامل الاحترام و التقدير للشاعر الكبير ..
فالشاعر طلب معروف من شخص في القطيف المركزي مقابل معروف من شخص اخر في الرياض ، و المقارنة بين أشخاص لا منظومات .. اما رقم الطوارئ المعلن فهو من تخصص التجمع الصحي و ليس للقطيف المركزي ، اذا أردنا الحق.
الأسلوب غير جيد وفيه تجنٍ
الأخ الكريم.. الأستاذ العوامي يسرد تجربة شخصية مع تنسيق احتياجات المرضى الذين يحتاجون إلى علاجات من خارج المحافظة. إنها نقطة واضحة.
تصحيح:
* الاستنفار الوطني
* وجهة نظره
موضوع غير موفق في ظل هذا الاستغفار الوطني.
الرقم للمعلومية من إدارة التجمع الصحي الأول وليس من إدارة القطيف المركزي.
كما أن الرجل على حد قوله اتصل في شخص يعمل في القطيف ولم يخدمه بالشكل المطلوب حسب وجهة نظري ثم اتصل في شخص يعمل في الرياض وقام بخدمته بالشكل المطلوب حسب وجهة نظره، فما دخل المستشفيات في الموضوع سوى أن تخصصي العيون أعتذر عن إرسال الدواء؟
أبطال القطيف المركزي في هذه الأيام هم خط الدفاع الأول عن الوطن، وفي النهاية هم أولاد القطيف ويخدمون القطيف وأهلها معرضين أنفسهم وعوائلهم للخطر، وهذا الكلام محبط لهم.
لابد أن تعتذر صبرة إن لم يعتذر الرجل!
موضوعك بايخ حده يا سيد
#######
الظاهر من فراغك
الموضوع لايستحق النشر بتاتا لايعلم هذا الشخص الظروف المحيطة بهذا المسؤوول ولا ننتقص من أداء عمل طاقم مستشفى القطيف ككل .عمل جبار يستحقو الشكر والتقدير
اتقو الله فيما تنشروه