الاحترازات المشددة تقلل الإصابة بـ “كورونا” إلى 21 حالة فقط
القطيف: صُبرة
مازالت المملكة الأقل في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد، مقارنة بدول المنطقة المجاورة، إذ تجني الرياض ثمار الإجراءات الاحترازية المتخذة في الأسابيع الماضية، للحيلولة دون انتشار الفيروس في مناطق البلاد.
ومساء أمس (الثلاثاء)، سجلت وزارة الصحة حالة واحدة فقط، ليصل المجموع إلى 21 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، بواقع 11 إصابة للذكور، و10 للإناث. ويقل هذا العدد كثيراً عن الأعداد المماثلة المكتشفة في دول مجلس التعاون الخليجي بجانب مصر وإيران والعراق.
وكانت المملكة اتخذت عدة إجراءات احترازية متتابعة ومدروسة، لمواجهة انتشار الفيروس، أبرزها وقف الدراسة في جميع المدارس والجامعات حتى إشعار آخر، وفرض حجر صحي على محافظة القطيف، ومنع حركة الطيران ذهابا وإياباً مع الدول الموبوءة بالمرض.
ومن ضمن حالات الإصابة المؤكدة في المملكة، توجد منها 16 حالة قادمة من دول أخرى (8 حالات قادمة من إيران، 5 من العراق، حالة واحدة من كل من مصر والفلبين ونيويورك)، يضاف إليها 5 حالات نتجت عن اختلاط المصابين بأصحاء.
وكانت المملكة بدأت اكتشاف الحالات الأكيدة بفيروس كورونا في الثاني من مارس الجاري، وتوالى بعد ذلك اكتشاف المزيد منها، وكان آخرها أمس (الثلاثاء)، حيث اكشفت حالة إصابة لمواطن مصري في رحلة جوية عابرة قادمة من نيويورك في طريقها إلى القاهرة، فتم عزله ونقله إلى مستشفى بمحافظة جدة.
