هيئة المساحة توضح: أدخنة كهف أم جرسان رورث ومخلفات طيور
جدة: واس
أكد فريق فني متخصص، أن الأدخنة المتصاعدة من كهف أم جرسان شمال المدينة المنورة عبارة عن كميات من روث ومخلفات الطيور والخفافيش تراكمت عبر السنين فوق بعضها البعض في أرضية الكهف، وليست صهيرًا بركانيًا.
وزار الفريق التابع لقسم البراكين بالمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية أمس (السبت) كهف أم جرسان، وأكد أن “كل الشواهد والأدلة من رائحة الأدخنة وشكلها يدل أنها ليست ناتجة عن صهير بركاني، بل عن حرق لمخلفات الطيور”.
ولفت النظر إلى أن الأبخرة الناتجة عن الصهير البركاني تتكون من أكاسيد الكبريت التي تشبه رائحة البيض الفاسد، وثاني أكسيد الكربون وأبخرة الماء, ولا يوجد في الموقع أي شيء من هذه الغازات”.
وأشار الفريق إلى أنه “جرى التأكد من حرارة المنطقة المحيطة بالكهف بقياس عدد من الأبيار الموجودة والقريبة، وتبين ثبات حرارتها عن القياسات السابقة, وبالتالي نستنتج أن المنطقة مستقرة حراريا ولا يوجد أي خوف منها بإذن الله”.