حملات العمرة والزيارة تجمّد رحلاتها.. والمساجد تقلّص نشاطها مجتمع القطيف يتفاعل مع التعليمات الرسمية لمواجهة كورونا
القطيف: شذى المرزوق
استجابت مكاتب السياحة والسفر وحملات الحج والعمرة في القطيف لتعليمات وزارة الحج والعمرة بتعليق كافة رحلات الحج والزيارة حتى إشعار آخر.
ونشرت مكاتب السفر وأصحاب الحملات رسائل اعتذار صوتية ونصية ومصورة بالفيديو إلى عملائها المسجلين في رحلاتها، وأبلغتهم اعتذارها عن تنظيم الرحلات في الوقت الراهن استجابة لتوجيهات الجهات المعنية حول تعليق العمرة الداخلية، من جميع مناطق المملكة.
وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع داخل محافظة القطيف مع الإجراءات الاحترازية والتعليمات والإرشادات الصحية، التي أعلنت عنها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وطال تأثير هذه الإجراءات حملات العمرة والمدارس، وكذلك المساجد في المحافظة.
فبعد 24 ساعة من إعلان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن أن التحدي الحقيقي في مواجهة فيروس كورونا، يكمن في جعله في الحدود الدنيا من الانتشار، من خلال التدابير والإجراءات، اتخذت الجهات الرسمية المختصة بعدها مباشرة المزيد من الخطوات لمكافحة الفيروس، وأبرزها ما صدر أمس (الثلاثاء) بالتوجيه لجميع حملات الحج والعمرة على مستوى مناطق المملكة بإيقاف جميع رحلات العمرة لمكة المكرمة، وزيارة المدينة المنورة، سواء عبر الحافلات أو الطيران. وهو ما دفع بالحملات في محافظة القطيف أن تبعث برسائل اعتذار لعملائها عن القيام بأي رحلات في الوقت الراهن للحرمين الشريفين حتى اشعار آخر، حفاظاً على سلامة المعتمرين.
من جانب آخر، ومن منطلق رسالة الصحة المدرسية، وجهت إدارات المدارس في محافظة القطيف عدداً من التعليمات الوقائية لتعزيز صحة النشء والمجتمع المدرسي، منها ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية، والاهتمام بالتغذية السليمة، والتأكيد على تغيب الطالب في حال الإصابة أو الإشتباه بالحرارة، أو السعال، أو الزكام، أو ألم الحلق، أو أي أعراض أخرى حتى يتم شفاؤه تماماً من الأعراض السابقة، ويشمل هذا التوجيه الطلاب والطاقم الإداري والتعليمي في المدارس.
التدابير الوقائية والإحترازية طالت أيضاً مساجد القطيف، فقد تم الإعلان عن توقف الأنشطة الدينية عن بعض المساجد، والاقتصار على صلاة الجماعة فقط حتى إشعار آخر.