عزل مخالطي السعودي المصاب بكورونا ومتابعة حالتهم الربيعة: نتبع أقصى درجات الشفافية والوضوح في الإعلان عن المصابين
القطيف: شذى المرزوق
قال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة إن حالة الإصابة الأولى بفيروس كورونا التي تم الإعلان عنها اليوم (الإثنين) في المملكة، معزولة في المستشفى منذ أمس (الأحد)، وتتلقى أعلى درجات الرعاية والاهتمام، كما تم عزل جميع المخالطين لهذه الحالة، ومتابعة حالاتهم الصحية”. وأكد الربيعة في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم، للحديث عن مستجدات فيروس كورونا، أن اللجنة التي شكلها خادم الحرمين الشريفين والمكونة من 17 جهة حكومية، اجتمعت أكثر من 11 مرة حتى الآن، وتقوم برفع التوصيات، وتتخذ التدابير للحد من انتشار هذا الفيروس بالاضطلاع على المستجدات العالمية، وتقييم الوضع بشكل يومي”.
مواجهة الفيروس
وقال الوزير: “سنعلن عن أي تفاصيل ذات علاقة في حينه، إذ يجب علينا أن نعلم أن هذا الفيروس إنما هو وباء عالمي، ولا توجد دولة بمنأى عنه، مهما اتخذت من الاحتياطات والتدابير”. ويرى الربيعة أن التحدي الكبير في مواجهة الفيروس “يكمن في جعله في الحدود الدنيا من الإنتشار، من خلال التدابير الاحترازية القوية، كالذي اتخذته المملكة منذ وقت مبكر”، مبيناً أن المملكة “تعاملت بأعلى درجات الشفافية منذ الإعلان عن الحالات الأولى في الصين، وسوف تواصل هذا النهج، من الشفافية والإفصاح”، مؤكداً أن “إعلان اليوم يأتي كون سلامة المملكة من أولى أولويات القيادة”.
الإجراءات الاحترازية
واستشهد الربيعة على نوعية الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة بـ”التدابير المطبقة في المعابر الحدودية، واحتواء أي حالة قد تظهر عليها علامات المرض”. وقال: “التدابير التي قامت بها المملكة هي محل تقدير دولي وفقًا لبيانات الجهات المعنية”.
وفي سؤال عن مدى استفادة المملكة من التعامل مع فيروس كورونا القديم، في احتواء هذا النوع الجديد منه، قال الربيعة: “المملكة لديها امكانات عالية وكبيرة للتعامل مع مثل هذه الحالات، ولدينا غرف عزل موزعة في جميع المناطق، كما لدينا خبراء في مكافحة العدوى”. وقال: “لا شك في أن التعامل الفعلي مع كورونا الشرق الأوسط سابقاً، ساهم بشكل فعال في تحجيم انتشار العدوى، وهذا الأمر يجعلنا أكثر استفادة في التعامل مع كورونا المستجد”.
عمل اللجنة
وعن اللجنة التي شكلها خادم الحرمين الشريفين والمكونة من جهات حكومية للتعامل مع هذا الوضع، وعن كيفية عمل هذه اللجنة، أشاد الربيعة بالدعم الكبير الذي تتلقاه هذه اللجنة من المقام السامي، كما أشاد بالمتابعة الدقيقة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للجنة التي تجتمع بشكل يومي منذ بداية تشكيلها. وقال الوزير إن اللجنة تقوم برفع التوصيات، وتتخذ التدابير للحد من انتشار هذا الفيروس”.
ويشأن الجهود الدولية المبذولة في التوصل للقاح للفيروس، أشار الربيعة إلى أن “هناك مراكز أبحاث دولية كثيرة، تعمل الآن للبحث عن لقاح للمرض، والوصول لمثل هذا العلاج ليس بالأمر السهل”. ويأمل الوزير أن يتم ايجاد هذا اللقاح في أسرع وقت، مؤكداً اهتمام الدول والمنظمات الصحية بهذا الجانب.
مواقع التواصل
ونصح الربيعة المواطنين والمقيمين بمتابعة الرسائل التوعوية والمطويات الصحية التي نشرتها وزارة الصحة في جميع مواقع التواصل الإجتماعي. وقال: “ننصح الجميع بالإطلاع عليها، واتباع التعليمات لما فيها من معلومات قيمة”، مطمئنًا المواطنين بأن “المملكة ستبقى على وضوح وشفافية عالية في الإعلان عن الحالات المصابة، وأي أخبار جديدة تخص هذا الفيروس”.
أسعد الله الجميع بكل خير..
وحمى الله الجميع من شر..
بإذن الله تعالى ونحن نشاهد تكاتف شعبنا العظيم في كل الظروف التي مررنا بها على كافه الاصعده وكنا ولا زلنا وسنظل ذلك الشعب العظيم على قلب واحد وكلنا ثقه في كوادر وزارة الصحة بالتصدي لهذا الوباء.
الله يحمي الجميع يارب العالمين