من ذكرياتِ العشق للحلَّاج
علوي هاشم |
من وحي
ليلي المُعدم المُحتاجِ
قدمتُ للقلقِ الشهي نِتاجي
☆
لم ألتفت
للضوءِ قربي راكعاً
ودمُ الصلاةِ يضجُ في أوداجي
☆
ماذا
سأهدي طفلتي / وحبيبتي
وفمي الصغير يزيدُ من احراجي
☆
لي أن أرتلَ
في هواكِ قصيدة
من ذكرياتِ العشق للحَّلاج
☆
إني
تزوجتُ الظلام ولم يعد
لي أن أكرر خطبتي وزواجي
☆
أهواكِ
ملئ البحر نشوة ملحهِ
ضحك الرمال وفرحة الأمواجِ
☆
أهواكِ عاشقةً بلا غيمٍ ولا
مطر
يعكرُ خطوتي ومزاجي
☆
إن كان للعشاق
معراجٌ فمن
قدميكِ أبدأ عنوةً مِعراجي
☆
أو كان
للمنفى / جنونكِ
دولة
سأكونُ أول راحلٍ أو لاجي
☆
الحلمُ أخضرُ
والمروجُ كثيرةٌ
والوردُ أحلى تحت ظلِ سِياجِ
☆
وأنا وأطفالُ
الملائكِ في دمي
نسعى إلى عينيكِ كالحُجاجِ
☆
ما بين
شهوة جائعٍ وضميرهِ
ما زلتُ يا طبقَ السَّماءِ أداجي
☆
قلبي
على وجلٍ
فناري أصبحت
بعد الغيابِ سريعة الإنضاجِ
☆
عالجتُ أخطائي
وقد علمَ الهوى
أني بدونهِ قد يطولُ عِلاجي