في الليلة الأولى.. مقاعد “محجوزة” للغائبين عن ملتقى “نماء وتنمية” المقبل يرعى الملتقى ويدعو إلى جعل الشرقية الأولى في التطوع

القطيف : ليلى العوامي

ما إن غادر مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل؛ حتى ظهرت أغلب المقاعد “المحجوزة” فارغة، وراح المشاركون يتحدّثون أمام عددٍ دون المأمول من الحضور.

هذا ما كان عليه الوضع مساء البارحة في الليلة الأولى من فعّاليات ملتقى التطوع “نماء وتنمية” الذي رعاه المقبل، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف نبيل الدوسري، وعدد من قيادات الجمعيات الخيرية ولجان التنمية في المحافظة، وتستضيفه قاعة الملك عبدالله لـ 3 أيام.

تطوع المجتمعات

ومع ذلك؛ مارس الملتقى عمله؛ وأجمع المشاركون فيه على أن التطوع الجاد الذي يتبع أعلى المعايير العلمية، يثمر عن تطور المجتمعات وارتقائها، ويبث الحيوية والنشاط فيها، فضلاً عن تعزيز دور الأفراد فيها، ليكونوا فاعلين أكثر ادخل مجتمعهم.

وشاركت في الملتقى الجمعيات الخيرية واللجان الأهلية العاملة في القطيف، كاشفة لـ”صُبرة” عن عدد المتطوعين والمتطوعات فيها، وعن خططها وبرامجها لزيادة أعداد المتوعين مستقبلاً، وكان اللافت للنظر التفاوت الكبير في عدد المتطوعين بين الجمعيات، الذي تدنى في إحداها إلى 43 متطوعاً، فيما بلغ في أخرى إلى 2809 متطوعين.

 نظريات ومفاهيم

وفي كلمته قال مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشرقية عبدالرحمن المقبل، فقال: “دعونا نرسم صورة جميلة، أصلها شرعنا الحنيف، لنرتقي ونتطور وننمو”. وأضاف “ما شاهدناه من أركان ولجان أهلية تبشر بالخير ويسر الخاطر، وأنا على ثقة من خلال ما رأيت اليوم، بأن تكون المنطقة الشرقية الأولى في تحقيق المطلوب في مجال التطوع”.

أما مدير مركز التنمية الاجتماعية في القطيف نبيل الدوسري فقد شدد على أهمية العمل التطوعي. وقال إنه “مطلب حضاري، خاصة أن الإسلام سبق كل النظريات والمفاهيم، وحث على التطوع، وهو يعني التبرع بالجهد والمال والوقت لخدمة المجتمع، طمعاً في الثواب من الله”.

ثقافة العمل

وصاحب الفعاليات منصة حوارية بعنوان “حوارات في ثقافة العمل التطوعي”، قدمها هاشم الشرفا رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بصفوى، ولولوة الشمري أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، التي ذكرت أن “الهدف الديني والوطني لب العمل التطوعي، ولابد من العمل ضمن خطط واضحة مبنية على أسس علمية منهجية لضمان نجاحها”.

ويرى الشرفا أن العمل التطوعي “يبدأ من المدرسة، ولابد أن تقوم جميع المدارس بنشر ثقافة العمل التطوعي من المرحلة الابتدائية حتى لا يكون غريباً عليهم، لصبح العمل التطوعي عملاً يؤمن به الجميع صغيراً وكبيراً”. وأضاف “المؤسسة والمنظمة هي المسؤولة عن اجتذاب المتطوعين واستقطابهم والمقابلات الشخصية توضح دوافعم وميولهم”.

في القطيف.. ٥٤٩٦ متطوعاً ومتطوعة.. والنصيب الأكبر لـ “تنمية القطيف”

تعليق واحد

  1. دائما العمل التطوعي إعلامة ضعيف ولا يستطيع قيادة حملات إعلامية قبل الحدث لضمان الزوار مثل ما حدث في فعاليات اخرى مثل خبز التاوه والخبيصة والهريسة

    وين أهل السناب قبل الحدث وأثناء الحدث ؟
    وين السنابيين اللي غطوا الفعاليات العظيمة مثل براحة الحليب والزهور بالعوامية وحفلات الغناء في سيهات
    على ما يبدوا السنابيين أعداء لكل الفعاليات الخيرية المجانية التطوعية للأنها ما تجيب فلوس ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×