القطيف ضمن المشروع.. هيئة الإحصاء تجنّد ٦٠ ألف كادر للتعداد السكاني مشروع "تعداد السعودية 2020".. والبداية اليوم بـ "ترقيم المباني"
سيهات: شذى المرزوق
تستعد الهيئة العامة للإحصاء لتنفيذ مشروع “تعداد السعودية 2020” الخامس للسكان والمساكن والمنشآت، بمشاركة أكثر من 60 ألفًا من الكوادر البشرية الوطنية المدربة.
وتنطلق اليوم (الإثنين) مرحلة “ترقيم المباني” وتستمر ٣٣ يوماً (تنتهي 11 رجب المقبل). وذكرت الهيئة أن “مرحلة الترقيم هي أولى مراحل الأعمال الميدانية لمشروع التعداد، وفقًا لقرار مجلس الوزراء القاضي بقيام الهيئة العامة للإحصاء، بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2020م/1441هـ وما يسبقه من الأعمال التحضيرية، ابتداءً من عام 1438هـ، وصولًا إلى مرحلة العد الفعلي ونشر النتائج”.
وأوضحت الهيئة أن مرحلة ترقيم المباني، يليها انطلاق مرحلة العد الفعلي، حيث تبدأ من يوم الأربعاء 23 رجب، وحتى يوم الإثنين 13 شعبان المقبلين، ولمدة 20 يومًا. كما بينت الهيئة أن مرحلة “الترقيم” تهدف إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية لاستخدامها في مشروع التعداد، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعدِّ السكان، وتوفير بيانات عن عدد الأسر وأفرادها، التي سيعمل عليها أكثر من 11 ألف مراقب، مدربين على استخدام العنوان الوطني في التعداد، ضمن قواعد وأساليب حصر المباني، وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة الحصر والترقيم، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، كذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليًّا، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الإلكتروني بينهما”.
وأشارت هيئة الإحصاء إلى إن مرحلة “ترقيم المباني” تعتمد على العنوان الوطني التابع لمؤسسة البريد السعودي المتوفر على المباني، بالإضافة لأسلوب ترقيم المباني. وبينت أن ذلك بهدف تحقيق الشمولية ورفع جودة التعداد، بحيث يضع المراقب ملصقًا يحتوي على رقم المبنى، ورقم الوحدة العقارية، وجملة الوحدات العقارية، وتفاصيل عن المداخل الفرعية والرئيسة للمباني، وأخذ بيانات أولية عن الأسرة، وعدد الأفراد، ونوع المبنى، وإشغال الوحدات العقارية، ومعرفة الأسر الراغبة في استخدام العد الذاتي، وهو إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكانية، وتعني استغناء الأسرة عن زيارة الباحث لمسكنها، وقيامها باستيفاء استمارة التعداد إلكترونيًّا.
وأضافت الهيئة أن “العد الذاتي” يهدف إلى: تقديم خدمة للأسر، وتسهيل استيفاء بياناتها في الأوقات التي تناسبها ضمن المدة الزمنية المحددة لإجراء التعداد، ومواكبة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتوفير قدر أكبر من الخصوصية للأسر في الإدلاء ببياناتها، والمساهمة في خفض العبء الإداري والمالي لجمع البيانات الميدانية، وتقليل زيارات الباحثين الميدانيين لمساكن الأسر.
ودعت الهيئة العامة للإحصاء المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع العاملين في مشروع التعداد (المراقب – والباحث الميداني) كونهم ممثلين لجهاز حكومي في تنفيذ مهمة وطنيَّة تقتضي التجاوب معهم وفق الأدوار المكلفين بها، عن طريق تزويدهم بالمعلومات والبيانات الصحيحة، وتسهيل أداء مهامهم.
التعاون مع التعداد بالبيانات الدقيقة يحقق مصالح التنمبة