مريم المعلّم.. إنها تغوص تحت الماء.. وترتدي قفاز الملاكمة
سيهات: شذى المرزوق
ورثت هواية الغوص عن أبيها. وأخوها “معين” كان أهم الداعمين لها، أخذ بيدها إلى المدرب يوسف العبكري. وهكذا صارت مريم المعلم غوّاصة.
لكن ذلك لم يكفِها؛ بل قادتها المغامرة إلى الدراجات النارية، فالفروسية، فالرماية، وصولاً إلى الملاكمة والتايكوندو، حيث حصلت فيه على الحزام الازرق.
تعدّدت المهارات لدى “مريم” التي حصلت على رخصة التدريب في الغوص، لتكون أول سيدة في محافظة القطيف تحصل على هذه الرخصة. ولم يثنها كونها موظفة في قسم المشاريع والموارد بشركة ارامكو، فضلا عن كونها زوجه وأماً، عن طموحها الذي طالما حلمت بتحقيقه.
إرث عائلي
تتحدث المعلم عن بدايات التفكير فى السباحة والغوص تحت الماء، وتعود بالذاكرة إلى سنوات الصغر حيث رحلاتها وأشقائها الأربعة مع والدهم الغواص أحمد المعلم لتنغرس فى مريم و3 من الاشقاء هواية الغوص.
تقول مريم المعلم لـ ” صبرة”: كان والدى ما يأخذنا معه فى رحلاته وكنت وأشقائى نشاهده يمارس هواية الغوص تحت الماء”.
تضيف “كنت أتقن هواية السباحة، فلم أجد صعوبة فى الغوص”. وتقول إن أخاها “معين” كان أهم الداعمين لها وأكر المشجعين لها، فأخذ بيدها إلى المدرب يوسف العبكري وكان ملازماً لها في رحلات الغوص والتدريب.
مدربها الأول
تشيد المعلم بمدربها الأول العبكري، الذى تعلمت على يديه أساسيات الغوص، حيث إجراءات السلامة المتبعة أثناء التدريب، وفحص معدات الغوص، ومدى التحكم فيها تحت الماء.
ومن بين 10 سعوديات وخلال 4 سنوات ، استطاعت مريم المعلم الحصول على شهادة ترخيص من المنظمة العالمية “بادي”، للتدريب على الغوص .
ثم توقفت لفترة عن تدريب المتدربين، لتبدأ فى البحث عن تفاصيل أثر عن هذه الهواية، تفاصيل تخص السلامة، وممارسة الغوص الليلي.
مستويات أعمق
تشير مريم المعلم إلى أنها عادت من فترة التوقف أكثر همة ورغبة فى الحصول على أعلى المستويات، فاجتازت ثلاث مراحل خلال سبعة أشهر فقط، وكان مدربها في الدورات التأهيلية لإمتحان التدريب حسين العباس.
تضيف: استطعت اجتياز مرحلة الغواص المنقذ، ومرحلة مرشدة الغوص، ومساعدة الغواص، حتى وصلت الى مرحلة مدربة غوص”.
شهادات ومؤهلات
مريم المعلم حاصلة على بكالوريوس تمريض بجامعة الدمام، ودبلوم توليد وقبالة كلية العلوم الصحية في البحرين، كما انها استشارية عالمية بالرضاعة الطبيعية مرخصة من كندا وأمريكا وحاصلة على ماجستير بإدارة الأعمال من الجامعة البريطانية Hull University.
دراسات إضافية
- مدربة غوص معتمدة من منظمة بادي العالمية
- مدربة سباحة معتمدة من الإتحاد الرياضي
- مدربة لياقة معتمدة من الهيئة العالمية للعلوم الرياضية بأمريكا
- مدربة معتمدة بالإسعافات الأولية والإنعاش القلبي من منظمة القلب الأمريكية، وأيضًا الأوروبية
- شهادات معتمدة بالتغذية الرياضية من الإكاديمية السويدية للتدريب الرياضي
- درست أساسيات التسلق الجبلي
- درست وتمارس ركوب الخيل والرماية.
ماشالله ..نفخر بمؤهلاتها وشهادتها وهذا مما لا ريب فيه…كما أن جميع الرياضات من حق الجنسين وهي مما يعود نفعه لصحة الفرد وتقليل الأمراض مستقبلا وشاغلا للوقت بأمر مفيد وأيضا يعتبر مروحا للنفس ضد الاكتئاب ، ولكن كذلك يجب علينا المحافظة على الضوابط الشرعية ولو يقتصر التدريب بين النساء لكان أفضل وأكمل، ولا تنسى المرأة مراعاة جانبها الانثوي خصوصا المتزوجات.
وفق الله الجميع
الأخت مريم غواصة واعدة حديثة عهد بالغوص لا يتعدى عمرها كغراصة الثلاثة سنوات و لكن بسبب اصرارها و عزيمتها و وجود مدبين جيدين ساعدوها للوصول لما هي عليه الأن ، في الأخير مدربتنا العزيزة نستطيع ممارسة النرجسية في جميع جوانب الحياة إلا المجالات الخطرة فهي تحتاج تواضع كبيرلأن الخطأ الواحد يسبب كارثة كبيرة تكلف الأرواح
نتمنى لك التوفيق ?
دويش دي كل هل هوايات ولوظيفه متى تفضي لعيالها وزوجها اكيد كله عند لشغاله هههه