خدمات جمعية السكر تصل إلى مدارس في القطيف ضمن مشروع "المدرسة الصحية"
الخبر: صُبرة
شملت خدمات الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، عدداً من المدارس في محافظة القطيف، ضمن خططها باستيعاب مدارس جديدة ضمن مشروع “المدرسة الصحية” للفصل الدراسي الجاري. وفيما تسعى الجمعية الى استيعاب 50 مدرسة جديدة في المشروع ذاته، فاق عدد المدراس التي تم فحصها حتى الآن في المنطقة الشرقية 70 مدرسة، توزعت على القطيف والخبر والجبيل والأحساء، وذلك بهدف إيجاد دراسة وقاعدة بيانات للحالات المصابة بالسكري والسمنة وضغط الدم من طلاب وطالبات مدارس الشرقية.
وأكد رئيس مجلس ادارة الجمعية عبدالعزيز التركي في المنطقة الشرقية، أن الجمعية “وضعت من أهم مخططاتها للعام الجاري استكمال مشروع “المدرسة الصحية”، حيث بدأت الجمعية بفحص السكري والسمنة وضغط الدم لدى طلاب وطالبات المدارس منذ 2014م، مرتكزاً على مجلس إدارة جديدة للجمعية طموح ومتحفز لمواصلة الانجازات للإدارات السابقة.
واستحضر التركي، خلال حفل تكريم أعضاء مجلس الادارة في الدورة السابقة، الذي أقيم مساء أمس الأول (الاثنين) بفندق الميرديان بالخبر، بحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن المقبل، منجزات أعضاء مجلس الإدارة السابقة التي قَدمت الكثير من المنجزات والمبادرات، لعل أهمها تأسيس نادي الابتسامات الحلوة للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول في العام 2013 كأول ناد في المملكة، وتأسيس نادي المشي بالمنطقة الشرقية، الذي يهدف الى رفع الوعي المجتمعي لأهمية ممارسة الرياضة ودورها في إيجاد مجتمع صحي وسليم، وإطلاق مبادرة “أيادي الخير” لدعم مرضى السكري في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية بالدمام وغرفة الشرقية منذ 2017م، حيث وصل عدد المستفيدين من المبادرة حوالي خمسة آلاف مستفيد، ومشروع “المدرسة الصحية”، الذي يدخل عامه السادس لفحص السكري والسمنة لدى الطلاب والطالبات، وهو المشروع الذي يأتي برعاية من الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب امير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية، وذلك للخروج بدراسة شبه مكتملة للحالات المصابة بالسكري والسمنة وضغط الدم بين طلاب المدارس وإيجاد قاعدة بيانات تستفيد منها عدة جهات.