بسملة “شتاء تاروت”.. وعود بفعاليات توعية وتثقيف أسبوعية اليوم الأول أركان صحة وخوصيات تجاور القلعة التاريخية

القطيف: ليلى العوامي

بعدد وافر من الفعاليات المتنوعة، يراهن القائمون على مبادرة شتاء تاروت، على نجاح فعاليات المبادرة وتحقيق أهدافها في اجتذاب الزوار من جميع الأعمار. وانطلقت الفعاليات اليوم (السبت)، بحضور أكثر من 200 زائر من مختلف مناطق القطيف، تعرفوا على الأهداف والطموحات التي تسعى لها المبادرة في دورتها الثانية. وتنظم جمعية البر في سنابس الفعاليات كل يوم سبت، على مدار 7 أسابيع.

وخُصص اليوم (السبت) للتطوع والمتطوعين، لإبراز دور اللجان التطوعية في الجمعيات، وبالخصوص جمعية تاروت الخيرية والتعريف ببرنامج موسم شتاء تاروت. افتتح الموسم برعاية محافظ القطيف، وحضر نيابة عنه مدير مركز التنمية الاجتماعية في المحافظة نبيل الدوسري.

ويرى صاحب المبادرة والمدير التنفيذي لها عبدالعظيم الضامن أن الأجواء الشتوية الجميلة التي تشهدها القطيف، تبعث على السعادة والسرور: واصفاً من يعمل في اللجان التطوعية بـ”المثابرين”. وقال: “تتحرك هذه الأركان للتنظيم بين الناس والأركان بلا تعب ولا كلل، وابتسامة المتطوعين رسمت على ملامح المكان جواً من الألفة والمحبة، وهناك حرفيون جاؤوا لعرض إبداعهم”. وأضاف “اليوم كان حافلاً وباعثاً للسرور والسعادة، بالحضور الجميل، فهذا ما توقعناه، فالناس شغوفة بالتراث ومحبة لكل ما هو قديم”.

العام الماضي

وذكر نائب رئيس جمعية البر بسنابس حسين أبو سرير أن مبادرة شتاء جزيرة تاروت التطوعية، انطلقت لتكون مختلفة عن العام الماضي، بما ستقدمه لمدة 7 أسابيع، من فعاليات متنوعة، بدءاً من يوم التطوع والتعريف بالجمعيات بالقرب من قلعة تاروت، مروراً بالأسبوع الثاني المخصص للملابس الشعبية والأسر المنتجة بدارين بالقرب من متحف دارين، أما الأسبوع الثالث فهو يوم لنظافة الشواطىء مع أصدقاء البيئة بشاطىء سنابس، والزور”. وأضاف “الأسبوع الرابع سيكون ليوم التشجير والأسر المنتجة داخل جزيرة تاروت، أما الأسبوع الخامس، فقد خصص ليوم الصحة ويوم الحرف الشعبية والأسر المنتجة، ويشهد الأسبوع السادس يوم الحرف الشعبية والأسر المنتجة، وسيكون الأسبوع السابع للفن والتراث والأسر المنتجة”. وقال أبو سرير: “نتمنى مشاركة المجتمع والاستمتاع بما سنقدمه طوال الأسابيع القادمة”.

14 شقة

وتحدث عضو جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية محمد النابود قائلاً “يقدم الركن الإعلامي لجمعية تاروت نبذه مختصرة عن دور الجمعية وأنشطتها المختلفة، في خدمة مستفيدي الجمعية ومشاريعها، بالإضافة إلى المشاريع التي مازالت تنفذها الجمعية كمشروع المبنى الإداري، والمبنى الاستثماري المكون من 14 شقة، ومحلات تجارية، ويقدم الركن الإعلامي بالجمعية دعوة للمحسنين لدعم الجمعية عبر حساباتها”، موضحاً أهمية “دعم الأنشطة في تعزيز قيمة العمل المشترك بين الجمعية والمجتمع”.

وأشاد عضو المجلس البلدي إبراهيم آل إبراهيم بالفعاليات التي يقدمها مهرجان شتاء تاروت، من أركان وبرامج متميزة بمشاركة جمعية البر بتاروت، ودعا الجميع لزيارتها وتشجيعها.  
وكان للمهن اليدوية حضور في الفعالية.

وشدد منصور المدن وهو مزارع متقاعد من أرامكو ومحب للزراعة والتراث على أهمية تعريف الجيل الجديد على تراث آبائه وأجداده. وقال: “التراث هويتنا، والإعتزاز به لابد أن يكون حاضراً في كل مكان، ليس فقط في الفعاليات خاصة أننا نلاحظ أن ابناءنا بدأوا يهملون هذا التراث، ونحن هنا في هذه الفعالية، نعرف الزوار على المنتجات التي قد ننتجها من النخلة الكريمة لكل أمور حياتنا”.

الفعاليات الصحية

وقالت حليمة أبو كبوس استشارية الأسنان ومسؤولة الفعالية الصحية بمهرجان شتاء تاروت، إن ركن الصحة في يوم التطوع تقيمه اللجنة الصحية بجمعية البر الخيرية بسنابس، وأعلن عن مبادرات مستقبلية للجنة الصحية. وقالت: “الفعالية الصحية ستقام بمشاركة 14 ركناً، وتضم مختلف مستشفيات المنطقة الشرقية، في منتصف فبراير المقبل، عند قلعة تاروت على فترتين صباحية ومسائية”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×