لماذا يكتب العيثان والفرج شعرهما بلهجة العراق.. ويتجنبان “الحساوية” و “القطيفية”..؟
القطيف: صبرة
كلا الشاعرين سعودي، باسم العيثان من قارة الأحساء، وحسن الفرج من عوامية القطيف.. ومع ذلك؛ لا يكتبان الشعر إلا باللهجة العراقية. فما الذي حدا بالشاعرين المعروفين في منابر القطيف والأحساء ليتخلّيا عن اللهجة المحلية التي يعيشان في حضنها، ليركبا إيقاع لهجة أخرى ليعبّرا عن مشاعرهما بها..؟!
هذا السؤال طرحته الزميلة معصومة الزاهر على الشاعرين، عشية مشاركتهما في أمسية شعر في “ربيع العوامية”، فصرّحا بما هم عليه..
الشاعر باسم العثيان ربط لغة شعره بما سمّاه “التنشئة”.. وقال لـ “صُبرة” إن “اللهجة جاءت من خلال التنشئة”.. أضاف “أنا صحيح حساوي، ولكني من مواليد العراق ونشأت بالعراق وخؤولتي أيضاً عراقيون وبقي الأثر كبيراً”.
أضاف العيثان “عندما عدت إلى بلدتي الأحساء كنتُ قد تطبعت باللهجة العراقية، ولو أنني كتبت بالأحسائية فسوف يكون تكلف.. والشعر عدوه التكلف”.
وقال “نصيحة للأخوة في هذه المنطقة أن يتعودوا لهجتهم الأحسائية أو القطيفية، فهما جميلتان جداً وناهضتان بالشعر والجمال”.
بالمقابل جاءت إجابة الشاعر حسن الفرج مشابهة، فقد قال “أنا من مواليد العراق، وأمي عراقية وقد عشت هناك، ولكن أبي عوامي، هو الشيخ عبدالكريم الفرج”. وأضاف “اللهجة بقيت في الذاكرة وتأثرت بها، وقاموس الشعر العراقي متوفر”. وعن اللهجة القطيفية قال “نحتاج إلى أن يكون لدينا قاموس شعري يخص المنطقة، متى ما احتجت الكلمات منه استطعت أخذها”. لكن هذا القاموس غير موجود على حدّ تعبير الفرج “هو غير موجود لدينا ولا يوجد اهتمام بالشعر البلدي، الاهتمام هو للشعر الفصيح”.
أضاف “أنا أعتز ببلدي ولست بعيداً عنه وأحيانا أستخدم بعض عباراتها مثل كلمة غناتي”. وعن استخدامه اللهجة المحلية قال “حاولت الكتابة باللهجة القطيفية، ولقيت صعوبة لعدم وجود القاموس الشعري القطيفي، لانتقاء الكلمات المناسبة للشعر والمفردة الشعرية الجميلة”.
ماهذا؟؟؟؟ لاحول ولا قوة.. طيب هذان يمتان إلى العراق بصلة ولكن ماذا عن الشعراء الخطباء و العلماء الآخرين؟! وإن التمسنا العذر لمن قصد تلك الأماكن
حتى ممن لم يمكث هناك إلا ريث ما يركب الفرس فيرجع بلهجة عراقية وحسچة تبز العممارة والبغاددة ههههههه فما عذر التنطع بلهجة الغير؟ أرى ذلك من باب المبتعثين الذين بعد رجوعهم يتمشدقون بالرطنة الإنجليزية ويتظاهرون بيننا نحن العرب في أحيان كثيرة أنهم ينسون بعض المفردات العربية، ثم ليس أهل الفصيح بمنأى عن ذلك فبعصهم يستخدم ويوظف رموز تاريخ العراق وحضاراته مثل بابل وسومر والخ وكأنها ابن تلك البيئات.. نسأل الله أن يعافي الجميع من الانفصاميات اللغوية