شفيق السيف لـ “صُبرة”: مخططات شوارع صفوى معتمدة.. وننتظر القرار النهائي الشارع الشرقي يمتد إلى طريق راس تنورة وتتصل به 3 شوارع

صفوى: بيان آل دخيل

وصل مشروع فك الاختناقات المرورية بمدينة صفوى إلى مرحلة متقدمة، بإعداد بطاقات نزع الملكية، ورفع المخططات إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية، تمهيداً لإصدار القرار النهائي.

وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف لـ “صُبرة” إن المشروع موجود في القوائم وسيتم تنفيذه، مشيراً إلى أن القرار النهائي لم يصدر بعد. وقال إن من حق الأهالي الاعتراض على سعر التثمين عبر الآليات المتبعة. وأضاف أن الأهالي المشمولة عقاراتهم في مسارات المشروع سلّموا صكوكهم، والمخططات جاهزة ومعتمدة.

وقال إن المشروع جزءٌ من مشاريع أخرى في محافظة القطيف تشمل دارين وعنك ومدينة القطيف، وتستهدف نزع ملكية عقارات لصالح توسعة طريق وشقّ طرق جديدة، أو شق امتدادات لطرق قائمة. ومدينة صفوى جزء من لك.

ويتكوّن مشروع صفوى من 4 شوارع، بعضها توسعة لطرق قائمة، وبعضها امتداد لطرق موجودة، وهي:

الشارع الشرقي

وهو الشارع الفاصل بين المنطقة السكنية والمنطقة الزراعية، ويقع فيه خزّان المياه، ومن المخطط له أن يبدأ من مخطط الصولية جنوباً إلى طريق راس تنورة شمالاً، وتوسعته من 6 أمتار إلى 30 متراً، بجزيرة وسطية.

شارع البيروني

يمتدّ هذا الشارع حالياً من كوبري أم الساهك غرباً إلى شارع علي بن أبي طالب شرقاً، والمشروع الجديد سوف يصنع له امتداداً من الناحية الشرقية ليتصل بالشارع الشرقي.

شارع الأفراح

الشارع القائم يبدأ بشارع علي بن أبي طالب غرباً حتى شارع الملك خالد (لفة إبليس)، والمشروع المعتمد هو شق امتداد له حتى يصل إلى الشارع الشرقي.

شارع الملك خالد

يعرفه سكان صفوى بشارع “يحيى القص”، وهو يبدأ من نهاية سور مستشفى صفوى جنوباً وينتهي عند شارع الأفراح (لفة إبليس) شمالاً، لكنه سوف يمتد نحو الشمال أيضاً، حتى يصل إلى شارع البيروني.

(تصوير: بيان آل دخيل)