المتطوعون والإعلام يخذلون مهرجان ربيع العوامية في اليوم الأول حضور ضعيف.. و 17 تذكرة فقط لمسرحية.. والشعراء يلقون لأنفسهم
العوامية: بيان آل دخيل
بدأ اليوم الأول من مهرجان ربيع العوامية متواضعاً في عدد حضوره، وفي تنظيمه، وفي فعّالياته. لكن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في البلدة جعفر الخبّاز برّر كل ذلك.. وأرجع السبب إلى اليوم الأول في أي مهرجان لا يحظى بحضور قوي عادة، مشيراً إلى سبب آخر هو ضعف في التغطيات الإعلامية بشكل عام.
ودعا الخباز وسائل الإعلام المختلفة إلى الاهتمام بتغطية المهرجان في أيامه المقبلة.
المهرجان الذي افتتح رسمياً مساء أمس الخميس على يد رئيس مركز التنمية الاجتماعية في القطيف نبيل راشد الدوسري؛ يستمرّ حتى الخميس المقبل. وتقوم على تنظيمه الجمعية الخيرية وجماعة أمل القطيف.
شبه خال
مشروع وسط العوامية الواسع؛ بدا شبه خالٍ من الجمهور، واصطفّ المشاركون من الأسر المنتجة في مكان ليس فيه زبائن تقريباً. هذا ما ظهر البارحة، ويأمل المنظمون أن يتغير الموضع في الأيام الآتية.
بعض أصحاب الأركان المشاركة أظهروا امتعاضاً بسبب تخصيص مواقع غير مناسبة لهم في المهرجان، وقال الخباز إن مثل هذا الأمر “قد يحدث في كل المهرجانات” مضيفاً، “أغلب المشاركين يأتون وهم غير موافقين على أماكنهم”. وبسبب الحاجة إلى الكهرباء في بعض الأركان تبقى أماكن أخرى في المهرجان فارغة لعدم توفر الكهرباء فيها بحسب الخباز.
من زاوية أخرى؛ قال مسؤول فعاليات الترفيه في المهرجان حسين آل سويف إن هناك 210 أسرة منتجة و8 مطاعم مسجّلون ضمن المشاركين في المهرجان، إضافة إلى الأركان التعريفية، والمسرح، وملتقى الشعراء، وحفلات غناء.
مسرح
المسرح لديه عمل هو مسرحية “سامور” الكوميدية.. وقال المخرج ماهر الغانم إن فكرة المسرحية تحكي عن رحالة سعودي يمر بقرية في مدينة ثلجية بعيدة ويقوم بعمل بحث عن البيئة ويريد أن يصل إلى قمة يضع فيها علم المملكة. تركز المسرحية بشكل عام ـ بحسب الغانم ـ على تعليم الصغار الاعتماد بالنفس وترك الكسل.
وقد بلغت مبيعات اليوم الأول في المهرجان إلى 17 عشر تذكرة فقط. ويرجع الغانم سبب قلة الحضور إلى ضعف الجانب الإعلامي، مضيفاً، “كان من المفترض أن يكون هناك إعلانات أكثر بالإضافة إلى الظروف التقنية في أول يوم في تركيب التقنيات”. وكان من المقرر أن تعرض المسرحية في الساعة الثامنة مساء ولكن العرض لم يبدأ حتى الساعة الثامنة والنصف.
مسرحية “سامور” الكوميدية إخراج المخرج ماهر الغانم وللكاتب علي المصطفى وبطولة أمينة القفاص، حسن آل كرم، مهدي الجصاص، يوسف رضوان، سجاد مكي، علي آل سليم.
ويقول مسؤول مبيعات التذاكر مهدي الغانم أن الحضور بشكل عام كان ضعيفاً في المهرجان ككل مرجعاً الأسباب إلى ،”ليست كل الأشياء جاهزة كالمسرح الخارجي، والإعلانات كانت قليلة وهناك كثير من الناس مسافرين”.
المسرح الخارجي
ويبرز المسرح الخارجي في المهرجان، الذي كان المسؤولون عنه يعملون عليه وتركيب اجزائه حتى آخر ساعة من المهرجان. وعلق المسرحي محمد الشبيب، بأن “إدارة المهرجان اعتذرت في بادئ الأمر وطلبت إزالة المسرح الخارجي. وقبل يوم أخبرونا أن هناك طلباً على المسرح الخارجي وطلبوا منا المشاركة”. وأضاف الشبيب، “أتينا إلى المقر منذ عصر الخميس، وتركيب المسرح لا يقارن بتركيب أي كشك”. وبسبب طبيعة المقر، من المستحيل الدخول بالسيارات فتحميل الأشياء وإنزالها يتطلب كثير من الجهد الجسدي.
شعر
كان هناك قليلٌ من الفوضى وقلة حضور لأمسية الشعر، وكان هناك تجهيز بشكل كامل من إدارة الفعاليات لصالة داخلية، وشعَرَ القائمون على الأمسيات الشعرية بقليل من عدم الراحة في الصالة الداخلية، فقرروا أن تكون الأمسيات خارجية بالقرب من ركن الجمعية.
بدأت الأمسية في الساعة 8:45 مساء بحضور ضعيف، قدمها الشاعر فريد النمر وشارك فيها الشاعران ياسر آل غريب ومحمد الحمادي. وتناولت موضوعات الشعر الحب والغزل والوجدان والوطن. وأوضح النمر أن الأمسيات سوف تقام ليلياً في الثامنة مساء.
ويشعر النمر بـ “الخذلان في تنظيم المهرجان”، على حدّ تعبيره، لعدم وجود متطوعين بالشكل الكافي، وقال “قلة اليد العامة المتطوعة خذلت جماعة الجمعية” الجمعية بنظر النمر خيرية وإمكانياتها محدودة وليست “منوطة بأعمال كبيرة كمثل هذه الأعمال”. وقال “هذه الأعمال تحتاج مؤسسات تكون شادة الحزام لأن ستة أيام ليس مدة قليلة.
وأضاف “كنا نأمل أن تكون أمسياتنا مميزة لأننا حاولنا العمل على الإعلان ولكن من جهتنا لا ينفع أن نكون فقط نخبة الشعراء” ويطمح النمر في أن يتصل الجمهور مع الشاعر وأن تكون الأمسية تفاعلية حتى على تويتر والفيس في الأيام المقبلة.
بداية بسيطة
ومن جانبه علق الشاعر ياسر آل غريب عن فعالية الشعر “الجو جميل وكان هناك تفاعل من نخبة طيبة من الجمهور”. مضيفاً “كنا نأمل حضور جمهور أكثر، ولكن أتمنى في المرات القادمة ان يعلن وان يجهز لمثل الفعاليات في وقت أبكر حتى يكون الاستعداد أفضل فالمكان يشجع بشكل عام على إقامة مثل هذه الفعاليات والأمسيات بسبب جماليته”.
ويرى المذيع الشاعر محمد الحمادي أن المهرجان في بداية انطلاقته مشجع، مضيفاً “نتمنى حضوراً أكثر في الأيام القادمة.. أما مشاركتي فبسيطة وبداية انطلاقة، وأتمنى من الجمعية تكثيف الإعلام لكي يلاقي اقبال كبير في الأيام المقبلة”.
ويضيف الحمادي، “اعتقد ان الأمسية جميلة وحضورها كان بسيط ولكنه حضور جميل متفاعل ومن يمر حولنا يستمع للقصائد”. ويرى الحمادي أن الجمهور القطيفي بشكل عام مهتم بالشعر حتى ولو لم تتهيأ ظروف معينة في مكان اكثر هدوء. ويعتقد الحمادي أن المهرجانات لها دور في تسويق الشعر مضيفا، ” وهذا ما تم الليلة”.
التوقيت غير مناسب
لاتنسوا كانت مباراة السعودية واليايان بعد المغرب
ولاتنسوا بعدها بساعات مباراة برشلونة
لاتحكموا على المهرجان بالضغف من اليوم الاول
أنا ذهبت شخصيا مع أطفالي بعد الافتتاح
ومازالت أعمال نصب المسرح والترتيبات قائمة..
اعتقد من الليلة الثانية ستجدون الحضور كثيف
عوام معشوقة الجميع
والكل سيزورها هذا الأسبوع
وسترون
تحياتي
حرص القائمون على المهرجان ان يتم تدشينه بعد صلاة المغرب ، لذلك بالفعل تم افتتاحة من قبل مدير مركز التنمية الاجتماعية سعادة الاستاذ نبيل بن راشد الدوسري في تمام الساعة ٦ مساءًا اي بعد انتهاء مناسبة الوفاة
المفترض من الجهة المنظمة للمهرجان حسب حسابها الي المناسبات الدينيه التي تاتي في الأيام القادمة
شي طبيعي يكون الحضور قليل في اليوم فهو يوم وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ونتوقع الأيام المقبلة بيكون الحضور اجمل وبالتوفيق للجميع
توقعي ان هذا الفعالية ستكون ناجحة ليس كمقارنة بالفعالية السابقة والتي كانت بمستوى الفعاليات العالمية مثل مهرجان الورود.
هذه فعالية مبسطة ومقدمة من الجمعية بأسم أهالي العوامية كحدث سنوي سموه ربيع العوامية ، فعالية خفيفة مع برنامج نخبوي مصاحب لهواة الشعر ومسرح الطفل … ايضا فعالية يسترزق فيها الاسر المنتجة الذين استفادوا كثيرا من الفعالية المتميزة السابقة.
هذه الفعالية ليس لها مقياس نجاح او فشل خاصة واننا نعلم بأن هناك معارضة ناعمة محدودة لهذه الفعاليات ومحاولات استغلالها لتوصيل رسالة سياسية من خلال الدعوى لعدم المشاركة في فعالياته ولكن يبقى ان الشمس لا تحجب بغربال والقطار ماض والناس مالها الا بحاضرها ومستقبلها وسعادتها وليس بقائها في حالة حزن وبؤس للأبد.
اليوم الاول صادف وفاة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام فمن الطبيعي يكون الحضور ضعيف ..