الفرج ينال درع التميز في قلب القاهرة.. ويهدي مصر قصيدة اختاره "اتحاد السفراء العرب" ضمن 100 شخصية مؤثرة في 2019
القاهرة: صُبرة
من بين 100 شخصية مؤثرة في العام 2019، كرمهم اتحاد سفراء العرب، بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، نال الأديب السعودي (ابن العوامية) سعود بن عبد الكريم الفرج، التكريم اللائق به، ومُنح درع التميز ووسام الإبداع، مع شهادة الدكتوراة الفخرية وشهادة شرفية عليا، معتمدة من الاتحاد العربي الافريقي الاوروبي.
وأقيم الحفل يوم الأربعاء الماضي، في قاعة المؤتمرات الكبرى بالعاصمة المصرية القاهرة، برعاية اتحاد السفراء العرب والاكاديمية المصرية للبحوث والدراسات الانسانية وإدارة الاتحاد الاوربي. حضر حفل التكريم، الذي استمر 6 ساعات متواصلة، نخب من الكفاءات والمسؤولين ورجال الإعلام.
كما مُنح الفرج أيضاً درع التميز لعام 2019 من اتحاد سفراء العرب وأكاديمية شيفلد الدولية. وأشادت الجهات المنظمة بالدور الريادي للفرج في تزويد المكتبات العالمية بمؤلفاته، خاصة الدول التي زارها، واعتبار ذلك نشراً للثقافة بين الأمم والشعوب. كما لوحظ على شعره سمة التسامح والحب بين الناس، كما ان المرأة التي احتلت مساحة كبيرة عبر نصوصه الشعرية جعلته من المساهمين الحقيقيين بالوقوف إلى جانبها واعتبارها العنصر المؤثر في هذه الحياة. وألقى الفرج قصيدة في الحفل، تحدث فيها عن دور مصر العظيم عبر التاريخ، من خلال إرثها الحضاري والثقافي بعنوان “مصر التاريخ والثقافة”، قال فيها:
يا مصر هذا الهوى في القلب ما نضبا
ولم يزل حبك الأسمى.. صدى وصبا
مازلت في ألق التاريح شامخة
تروي إلينا رباك لحنك العذبا
وقفت أسأل نفسي عن حضارتك
فخلتك المجد هذا الحسن قد سكبا
هذي ثقافتك الكبرى لنا نهلا
تمد أفآقنا نحو العلا حقبا
وهذا رمسيس في أجلى مباهجه.
كأن يوسف فيه العدل مرتقبا
مهما أحاول من إخفاء عاطفة
يشدني النيل ما هز السنا طربا
وجلت بالطرف أرنو “أزهراً” طرفاً
عن عهد من قد أقاموا للعلا أدبا
فجاء منه على إلأسماع لحن غنى
فهاك تاريخ من هم للشعوب نبا
كانت بطولاتهم للنصر خالدة
وعين جالوت درس أشعل الشهبا
وتلك مصر بأجناد مسددة
وكان “برليف” خطا اكبر العربا
هنا بمصر التي مامثلها وجدت
أرض بهذي الدنا إشعاعها انتصبا
تبقين يا دوحة للخلد عامرة
في كل جيل يعيد المجد ما وهبا
ولم تزالي أيا أرض الكنان مدى
تراقصي الدهر نبضا للرؤى طلبا
مهما ابتعدنا فأنت اليوم جامعة
تبقين للعرب دربا والإخا نسبا…