[الاثنينية] الأمير سعود للعاملين في الجوازات: أنجزوا وابتسموا في المنافذ رجال أكفاء وجهدهم يستحق الإشادة
الدمام: صُبرة
طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منسوبي جوازات المنطقة، بمضاعفة الجهد، ورفع درجة الاستعداد، وتهيئة القدرات البشرية والتقنية خلال الفترة المقبلة، دون الإخلال بمعايير الأمن والسلامة، قائلاً لهم: “نحن مقبلون على إجازات منتصف العام الدراسي، ومواسم سياحية، ما يتطلب رفع درجة الاستعداد في المنافذ الموجودة في المنطقة الشرقية، وتشهد على الدوام كثافة في حركة المسافرين، ولا يخفاكم أن منفذ جسر الملك فهد البري، يمثل نسبة عالية من حركة المسافرين في المملكة، وهذا يجعلنا نؤكد ضرورة الاهتمام بهذه المنافذ، وإعداد الخطط لتيسير حركة المسافرين”.
واستضاف أمير الشرقية منسوبي جوازات المنطقة في مجلس الإثنينية الأسبوعي، أمس (الإثنين) يتقدمهم مدير جوازات المنطقة العميد إبراهيم السويلمي، وقال سموه: “تشكل المنافذ البرية أهمية قصوى، تختلف عن المنافذ البحرية والجوية، ففي المنافذ البرية الحركة غير مجدولة، فلا جدول محدد للمغادرين أو القادمين، وهو ما يستوجب مضاعفة الجهود، ووضع المزيد من السيناريوهات، والاحتمالات، لتجنب أوقات الذروة، وهذه المهام الصعبة لا يواجهها إلا رجال أكفاء أمثال إخواننا وأبنائنا العاملين في المنافذ، ومنهم منسوبو جوازات المنطقة الشرقية، وكلي ثقة بهم وبزملائهم من مختلف القطاعات، بأنهم قادرون على تجاوز هذه المصاعب، وأن يسخروا كل الطاقات والقدرات، لتيسير حركة وعبور المسافرين، وأن يكونوا مثالاً يحتذى به في تنفيذ الخطط”.
وبين أمير الشرقية أن “الأمن والسلامة ركيزة من الركائز التي تحفظ النظام، وتحقق الغايات، والتيسير على الناس هدف نعمل من أجله، إلا أن التيسير لا يعني تجاوز الأنظمة، والتساهل المؤدي إلى التفريط، والعاملين في المنافذ يجب أن يدركوا هذه الحقيقة، ويعملوا من أجلها”، لافتاً إلى أن “المنافذ، ستشهد بعد فترة قريبة ذروةً في حركة المسافرين، بين مسافرين في إجازة نصف العام الدراسي، وباحثين عن الأجواء الجميلة في البراري في المملكة بعد ما من الله علينا بحالة مطرية شملت الكثير من النواحي، إضافة إلى موسم الشرقية وغيرها من الفعاليات والمناسبات المتنوعة التي تشهدها المملكة لدعم وتنشيط السياحة، وبلادنا مقصد للكثيرين من حول العالم، سواءً لزيارة المقدسات، أو للسياحة التراثية والأثرية، وغير ذلك من المواقع، وواجبكم العمل على تحقيق الغايات، وعكس الصورة الإيجابية عن المملكة والتطور الذي حققته، والقفزات التي خطتها في مجال تيسير الإجراءات وميكنتها”.
ورفع الأمير سعود الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، “حفظهما الله” على توجيهاتهما الدائمة، ودعمهما المستمر لقطاعات الدولة المختلفة، لتطوير أدائها وقدراتها، والعمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقطاعات وزارة الداخلية واحدة من هذه القطاعات التي شهدت تطوراً متسارعاً، معرباً عن سعادته حينما يسمع من المستفيدين الثناء على تطور الخدمات، والإشادة بهذه التحولات، وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة –أيدها الله-، وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن في مختلف المواقع”.
وأضاف الأمير سعود “الجهد الذي يقوم به رجال الجوازات يستحق الشكر والإشادة، ولهم منا كلمات الشكر والتقدير، ووصيتي لهم ولكل من وضع في موقع لخدمة الناس، الحرص على التيسير، والتطوير، والابتسامة، وأن يواكبوا التطورات التقنية والإدارية، وتحقيق رضا المستفيدين، فكل من تولى مسؤولية وضع لخدمة المواطن والمقيم، وإنفاذ توجيهات القيادة الرشيدة، ودعواتي لهم بالتوفيق والإعانة، وأن يكتب الله لهم الأجر على هذا الجهد المبذول”.
من جانبه، قدم مدير جوازات المنطقة الشرقية، إيجازاً عن جهود إدارة الجوازات سواءً في ضبط مخالفي نظام الإقامة وأمن الحدود ونظام العمل بالتعاون مع الجهات المعنية، وجهود إصدار الجواز السعودي وهوية مقيم، سواءً عبر الخدمات الإلكترونية، أو في مقرات الجوازات.
فيما شرح المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد مُعلّا العتيبي، التقنيات الجديدة التي أضافتها المديرية العامة للجوازات، في المنافذ الحدودية، التي شملت جهاز “بنان” للتحقق من الهوية، وأجهزة الخدمة الذاتية للتأشيرة السياحية، ونظم المراقبة والمتابعة في المنافذ.