الفرج: لهذا السبب.. لم ندعُ السياحة والآثار لحضور منتدى القطيف للاستثمار
سيهات: بيان دخيل، شذى المرزوق
ركز منتدى القطيف الاستثماري الثالث 2019، الذي أقامته غرفة الشرقية اليوم (الإثنين) بسيهات على الإرث التاريخي لمحافظة القطيف بشكل عام، ودور ذلك في جعل المحافظة مركزاً للاستثمار الثقافي والسياحي بشكل خاص. وشارك في الجلسات المنعقدة عدد من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة. ولكن غياب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني طرح استفهاماً كبيراً، حيث أن الهيئة تركز بشكل كبير في الاستثمار السياحي والثقافي في المملكة بشكل عام.
وأرجع رئيس مجلس أعمال القطيف في غرفة الشرقية المهندس عبد المحسن بن عبد المجيد الفرج ذلك الغياب بقوله “غرفة الشرقية لم تستضف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذه الدورة من المنتدى لضيق الوقت”، مضيفاً “وجود الهيئة في النسختين السابقتين للمنتدى لم يأت بأي جدوى”.
ويتابع الفرج “طرحنا فكرة الفندق سابقاً على الهيئة، ولم تطبق الفكرة على أرض الواقع، فآلية الهيئة كانت بطيئة في الإنجاز وسرعة تطور المنطقة، تجعل العمل على فكرة استثمارية كهذه ملحاً”. وذكر الفرج خلال الجلسة الأولى من المنتدى حول سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة إن “مشروع إنشاء فندق في محافظة القطيف فرصة استثمارية واعدة وناجحة”، داعياً المستثمرين لـ”ترك التذمر والنظر إلى الأرقام المحفزة، التي تضمن نجاح فكرة الفندق”.
ومن جانبه، شدد محافظ القطيف خالد بن عبد العزيز الصفيان على أهمية محافظة القطيف وإرثها التاريخي والثقافي. وقال: “الموارد الطبيعية والاقتصادية للقطيف تؤهلها لتصدر المشهد الاقتصادي في المملكة”. وأكد رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني في الجلسة الأولى للمنتدى أهمية جزيرتي دارين وتاروت.