لماذا غابت النون المستثمرة عن منتدى القطيف للاستثمار 2019..؟ تحدث الرجال عن الأسر المنتجة.. ولم تحضر المنتجات
سيهات: بيان آل دخيل، شذى المرزوق
جاء حضور العنصر النسائي في النسخة الثالثة من منتدى القطيف للاستثمار 2019، التي نِظِّم أمس ضعيفاً للغاية، مقارنة بالعنصر الرجالي، فلا يكاد هناك أي عنصر نسائي مستثمر من بين الحضور، سوى بضع نساء، معظمهن قد أتين كموظفات علاقات عامة لمؤسساتهن.. أين هي المرأة المستثمرة ولمَ لم تثبت وجودها ونجاحها في فعاليات المنتدى؟
سياحة استثمارية
تقول المصممة الداخلية أزهار ماجد، التي حضرت المنتدى كمستثمرة من محافظة القطيف: “المنتدى لم يذكر المرأة رغم أن المشاركين لفتوا كثيراً إلى مشاريع الأسر المنتجة، كعنصر استثماري كبير في محافظة القطيف”. وأنشأت أزهار مؤسسة للتصميم الداخلي منذ أكثر من خمس سنوات، وتطمح أن تستمر، وأن يكون للتصميم الداخلي مكانة سياحية استثمارية كبقية الدول، التي اهتمت بالتصاميم المعمارية لجلب السياح لها.
مراكز تجميل
وأرجعت موظفة غرفة الشرقية مضاوي الصالح غياب العنصر النسائي المستثمر عن المنتدى إلى “انشغال النساء المستثمرات ربما بمناسبات أو ارتباطات أو سفر، وقالت: “الغرفة قد دعت المستثمرات، ولكن الحضور يكاد أن يكون معدوماً”.
ويؤكد مدير إدارة التنمية في محافظة القطيف محمد آل سنان أن “المرأة في محافظة القطيف قد وجدت مكانها بشكل كبير في التعليم ومراكز التجميل النسائية”. وقال: “المحافظة تدعم المرأة بشكل كبير كمستثمر، وأعتقد أنه في الوقت الحاضر، تبدو المنطقة مهيأة للنساء، فهن أكثر تنظيماً من الرجال بشكل عام” متمنياً “دخول النساء في الاستثمار لأنه هذه فرصتهن الحقيقية، فالبيئة خصبة وجاهزة لاستقبالهن، وعليهن ألا يخشين المخاطر، فالمخاطر ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالربح والنجاح”.
وجود التحديات
ويرى رئيس مجلس أعمال القطيف في غرفة الشرقية المهندس عبد المحسن بن عبد المجيد الفرج أن “النساء المستثمرات في القطيف قد برزن كأسر منتجة”. وقال: “تعد الأسر المنتجة في محافظة القطيف من أقوى الأسر المنتجة على مستوى المملكة”، مشيراً إلى إمكانيتهن “النجاح استثمارياً رغم وجود التحديات”.
وينصح الفرج المستثمرين الجدد من الرجال والنساء بـ”التركيز على أسرار النجاح، وهي الإخلاص والشجاعة والانفتاح والحرص على العمل والاهتمام به، بالإضافة إلى دراسة الأسرار المهنية الخاصة بكل قطاع كموظفين أو كأصحاب عمل”.